منذ انضمامه إلى ليفربول في صيف 2017، أحدث محمد صلاح تغييرًا جذريًا في تاريخ النادي وجذبت مسيرته الكثير من الأنظار، تحول من لاعب لم يُقدّر حق قدره إلى نجم متألق يساهم في خلال سنواته بتأصيل مكانة ليفربول كأحد أبرز الأندية الإنجليزية والعالمية، تقدم محمد صلاح قصص نجاح متتالية أسرت قلوب عشاق كرة القدم بإنجازاته.
لم يكن محمد صلاح مجرد لاعب هجومي، بل أصبح رمزًا لتحقيق الألقاب، قدم أداءً استثنائيًا جعلت الجماهير تتغنى باسمه في المدرجات، أرقام قياسية تم تسجيلها على اسمه وذكرت بقوة إسهاماته في مكاسب النادي، لتحققت انتصارات عديدة مجموعة من الألقاب العظيمة، مما جعل الجميع يعلم أن له بصمة لا يمكن نسيانها.
رغم كل الإنجازات، يواجه محمد صلاح تحديًا مع النادي بعد سلسلة من النجاحات الحضارية، ساهمت أهدافه وصناعته للفرص في جني 9 ألقاب مع الفريق، من بينها الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، وتمكن من إحراز 250 هدفًا و116 صناعة خلال 420 مباراة، مما يبرز تأثيره الفارق داخل كل نزال.
في مشوار محمد صلاح، أصبحت إنجازاته الفردية محل اهتمام كبير، فهو يحتفظ بسجل من الجوائز التي تظهر مكانته في الصف الفخري لكرة القدم، حيث حصل على لقب ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي وحقق جائزة أفضل لاعب في إنجلترا ثلاث مرات، مما يعكس تميزه الفريد واحترافيته العالية في كل موسم.
استطاع صلاح أيضًا أن يحقق إنجازًا فائقًا بحصوله على الحذاء الذهبي كأفضل هداف للدوري الإنجليزي الممتاز عدة مرات، وما يميز إنجازه هو كونه الأمثل في هذه المتوجات، حيث بدأ مسيرته بين الأساطير وترك بصمة واضحة بجوائز متعددة وبرصيد مذهل بفضل الأداء المتميز الذي قدمه على مدار سنواته مع النادي.