في مثل هذا اليوم الثاني من يونيو عام أربعة وأربعين، شهد عشاق كرة القدم حدثا تاريخيا حيث تمكن نادي الزمالك، المعروف آنذاك باسم فاروق، من تحقيق أكبر فوز في تاريخ نهائيات كأس الملك المصري، بعد أن هزم غريمه التقليدي الأهلي بسداسية نظيفة.
توج الزمالك بهذا الإنجاز الرائع برصيد أهداف تضمن ثلاثية سجلها لاعب الفريق محمود حافظ زقلط، بالإضافة إلى هدفين للمهاجم الشاب محسن السميحي وهدف لعبد الكريم صقر. كان تشكيل الزمالك في تلك المباراة مكونا من حارس المرمى يحيى الحرية إمام Defense المدافعين سعيد العربي وجلال قريطم وحنفي بسطان و أنور البشبيشي، بينما ضمت وسط الملعب عبد الرحيم شندى وعمر شندى، مع النجوم الثلاثة في الهجوم.
نادي الزمالك حقق على مر السنين العديد من البطولات، حيث فاز ببطولة الدوري المصري الممتاز 14 مرة وفاز بكأس مصر 28 مرة. بالإضافة إلى ذلك، كان الزمالك هو أول فريق مصري يفوز بكأس مصر تحت مسمى كأس السلطان حسين، ويملك سجلاً مبهراً من الإنجازات الإقليمية والدولية.
بإجمالي 81 بطولة محلية وقارية، أصبح الزمالك واحدا من أكثر الأندية تتويجا في الوطن العربي. هذه اللحظات التاريخية تظل محفورة في ذاكرة محبي كرة القدم، مع تأكيد هيمنة الزمالك على الساحة الرياضية.
