تعيش الساحة الرياضية حالة من التوتر بشأن مستقبل النجم المصري محمد صلاح، حيث أصبح موضوع انتقاله محور اهتمام العديد من الأندية، وأبرزها سان دييجو الأمريكي والهلال السعودي، وذلك في ظل التوتر القائم بين اللاعب ومدربه في ليفربول، إذ تتجه الأنظار نحو مسألة اختيار وجهته القادمة، مع وجود احتمالات قوية لفراقه عن فريقه الحالي.
بحسب التقارير الواردة من الصحفي البريطاني الموثوق بن جاكوبس، يبدو أن سان دييجو الأمريكي يعد وجهة محتملة لصلاح، حيث تنافسه الهلال السعودي في حال قرر اللاعب الانفصال عن ليفربول، مما يزيد من حدة المنافسة بين الأندية لاستقطاب أحد أبرز لاعبي العالم خلال الصيف المقبل، ومع تزايد الشائعات، يبقى السؤال معلقًا حول مستقبل صلاح.
رغم الضغوطات الحالية، تبرز إدارة ليفربول برئاسة مجموعة فينواي سبورتس جروب تمسكها بدعم المدرب أرني سلوت على الرغم من النزاعات العلنية مع صلاح، حيث تُعتبر الإدارة أن المدرب يواجه تحديات موسمه الثاني بعد حصد النجاحات في الموسم السابق، مما يجعلها متريثة في اتخاذ قرارات جذرية.
في ظل الأزمات المستمرة، أشار جاكوبس إلى أن الوضع قد يتغير في حال استمرت النتائج بالتراجع، ومع ذلك، فإن النزاع القائم لا يعني بالضرورة إقالة المدير الفني، حيث وصفته وسائل الإعلام بلقب “حرب مشتعلة” بين صلاح، الذي يعد من أساطير الفريق، ومدربه، الذي يسعى لضمان استمراريته.
بدأت الأوضاع تتصاعد بعد جلوس صلاح على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي، حيث أعرب اللاعب عن إحباطه الشديد خلال تصريحاته الأخيرة، مؤكدًا أن علاقته بالمدرب تعاني من انهيار كبير، وهو ما يزيد من التوتر داخل النادي، مما يجعل الأمر أكثر تعقيدًا في مسألة استمراره مع الفريق.
