تأثير العواصف الشمسية وابتعادنا عن الحزام الزلزالي

في حديثه عن تأثير العواصف الشمسية، أكد الدكتور طه رابح عميد معهد البحوث الفلكية أن هذه العواصف تنتج عن نشاط انفجارات شمسية تُعرف باللسان الشمسي، الذي يمتد لملايين الكيلومترات، مما يجعل حجم الأرض لا يُقارن به. وأوضح في مداخلة هاتفية ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" عبر قناة "CBC" أن الانفجار الشمسي يطلق سحابة تُعرف بالبلازما الشمسية، والتي تحتوي على كميات هائلة من الطاقة.
حقيقة تأثير الانفجارات الشمسية
وأشار إلى أن البلازما الشمسية تشمل آلاف القنابل الهيدروجينية من الكهرباء والأشعة الكهرومغنطيسية وأشعة إكس. وأكد أن الله سبحانه وتعالى قد حمى الأرض من آثار هذه الانفجارات من خلال دورانها حول نفسها، مما يحفظ بقائها من التأثير المدمر لهذه الظواهر. وفي حال تأثير هذه العواصف مباشرة على الأرض، فإن جميع الكائنات الموجودة ستتعرض للزوال.
مناطق الزلازل الأكثر تأثرًا
وفي سياق مختلف، أشار الدكتور رابح إلى أن الجزيئات عالية الشحنة قد تخترق الغلاف المغناطيسي للأرض من جهة الأقطاب، ولكن تأثيرها في المناطق القبطية يعد شبه معدوم. وتحدث عن المناطق الأكثر تعرضًا للزلازل مثل شرق اليابان وجنوب المحيط الهندي والأطلسي وألاسكا، مؤكدًا أن عدد الزلازل في منطقتنا أقل بكثير مقارنةً بتلك المناطق.
عدم صحة الشائعات حول الحزام الزلزالي
واستكمل حديثه بالتأكيد على أن هناك أكثر من 350 زلزالًا يوميًا في العالم، وأن الزلازل التي تحدث بشكل أسبوعي ليست كثيرة، ولا تقارن بتلك التي تحدث في الدول الأخرى. ولفت الانتباه إلى أن مقولات دخولنا الحزام الزلزالي لا أساس لها من الصحة، مما يوضح ضرورة الابتعاد عن الشائعات التي لا تعكس الواقع.