عاجل الان

الصحة العالمية تحذر من مخاطر التدخين وأثر النكهات المضللة

منظمة الصحة العالمية تحذّر من مخاطر التدخين

كشفت منظمة الصحة العالمية عن مخاطر التدخين والآثار السلبية للنجمات المضافة التي تخفي الحقيقة وراء استعمال منتجات التبغ. تصدّر تعاطي التبغ قائمة التحديات الصحية في إقليم شرق المتوسط، حيث يعد من الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية. تعود هذه المخاطر إلى علاقة استخدام التبغ بزيادة احتمال الإصابة بأمراض رئوية مزمنة، مما يزيد خطر الوفاة المبكرة بمعدل 12 إلى 13 مرة.

زيادة تعاطي التبغ بين الفئات الضعيفة

تشير التقارير إلى ارتفاع ملحوظ في تعاطي التبغ بين النساء والمراهقات في هذا الإقليم. فالأرقام تظهر أن نحو 15% من الذكور في الفئة العمرية من 13 إلى 15 عاماً يدخنون، وهو أعدل مرتفع بين الفتيان في جميع أقاليم المنظمة. اللافت أن نسبة تدخين الفتيات تفوق أحياناً نسبة التدخين بين السيدات، مما يستوجب تدخلات فورية.

آثار صحية متعددة للتدخين

الأبحاث تؤكد أن التدخين لا يسبب فقط أمراض القلب، بل يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وهشاشة العظام وضعف الخصوبة. كما يرتبط التدخين بالولادة المبكرة ومضاعفات ناتجة عن استعمال وسائل منع الحمل الفموية، مما يعكس تأثيراته السلبية على صحة المرأة بشكل خاص.

دعوات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة

تحتاج الجهود المبذولة لمكافحة التبغ إلى تسريع وتيرة عملها لمواجهة هذا الوباء. دعت المنظمة إلى ضرورة إعطاء الأولوية لمكافحة التبغ من خلال تنفيذ مجموعة من التدابير الفعّالة. يشمل ذلك خلو الأماكن العامة من التبغ، ووضع تحذيرات صحية على علب التبغ، وتوفير خدمات الإقلاع، وكذلك فرض ضرائب على منتجات التبغ والنيكوتين.

تستمر تحديات مكافحة التبغ في الحضور، وكذلك تأثيرها الكبير على الأجيال القادمة، مما يتطلب جهودًا متكاملة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى