شدد الباحث إسلام عزت على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والآثار المصرية، وأشار إلى أن تقارير سابقة تحدثت عن وجود تسرب للمياه في متحف اللوفر في باريس والذي قد يؤثر على المخزون الأثري الموجود هناك، هذه التقارير أثارت القلق في أوساط المهتمين بالآثار لما تحمله من مخاطر على سلامة القطع الأثرية الهامة.
وأضاف عزت أنه بعد إجراء بحث شامل حول الموضوع، لم يرصد أي دليل على تأثر الآثار المصرية، مشيرًا إلى أن المتحف يمتلك إجراءات وإستراتيجيات فنية متقدمة لضمان حماية الآثار من أي نوع من التسربات، كما أن الطواقم المعنية تعمل بشكل مستمر على إجراء الصيانة اللازمة لمرافق المتحف.
علاوة على ذلك، قدم الباحث توضيحات حول نوعية المواد المستخدمة في البناء والصيانة داخل المتحف، موضحاً أن المتحف يتبع أعلى المعايير العالمية في الحفاظ على الآثار، مما يجعل أي خسائر قد تُصيب الآثار المصرية نتيجة تسرب المياه أمرًا بعيد الاحتمال، وتتطلب عينات دقيقة للتحقق منها.
وأخيرًا، دعا عزت إلى عدم الانجرار وراء الشائعات التي يمكن أن تضر بسمعة الآثار المصرية، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لتوفير معلومات دقيقة وصحيحة لتعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي، كما أكد على أهمية التعاون الدولي في مجال حماية الآثار والترويج للجهود المبذولة لحمايتها وحفظها للأجيال القادمة.