اجتماع أحفاد نوال الدجوى لبحث تسوية وإنهاء النزاع

عقد أحفاد الدكتورة نوال الدجوى، أمس، اجتماعهم الثاني بهدف الوصول إلى حل مرضي للنزاع المستمر منذ عام 2022. يشمل النزاع كل من أحمد وعمرو شريف الدجوى من جهة، وإنجى ومهيتاب منصور ابنتي الراحلة منى الدجوى من جهة أخرى. النزاع الذي بدأ في الخفاء، انتقل إلى العلن في عام 2025 بعد عدة محاولات للصلح.
تفاصيل اجتماع الصلح بين عائلة الدجوى
جاءت جلسات الصلح التي بدأت يوم السبت الماضي بعد تدخل طرف محايد من العائلة، حيث استُضيفت هذه الاجتماعات لإنهاء الخلافات العائلية. الاجتماع الأخير شهد علامات انفراجة، حيث أبدى كل طرف استعداده للتصالح. تم تبادل المستندات الأساسية لتهيئة الأجواء لإعادة توزيع التركة بشكل يضمن حق كل طرف، وذلك في مقابل التنازل عن أكثر من 40 دعوى قضائية قائمة بين الطرفين.
حذر المشاركون من الحديث في وسائل الإعلام قبل الوصول إلى اتفاق نهائي ينهي النزاع. وبخصوص حادث وفاة الدكتور أحمد الدجوى، تم الاتفاق على ترك المسألة للجهات المختصة للوصول إلى الحقيقة دون إقحام العائلة في تفاصيل أخرى.
قضية وفاة أحمد الدجوى
تحقيقات النيابة العامة مستمرة لتحديد ما إذا كان هناك شبه جنائية في وفاة أحمد الدجوى التي وقعت في مايو الماضي. تتضمن التحقيقات فحص التقارير الطبية والمكالمات التي أجراها الضحية قبيل وفاته. كما سيتم الاستعانة بكاميرات المراقبة وسماع الشهود للوصول إلى أدلة حاسمة.
بيان عمرو الدجوى
في سياق آخر، أصدر عمرو الدجوى بياناً عبر صفحته الخاصة، عبّر فيه عن قبوله لجهود الصلح التي قدمتها بنات عمومته. وأكد على أهمية العدل وإحقاق الحقوق، مشيراً إلى الالتزام بمساعي التسوية بمسؤولية ونية طيبة.
كما ثمّن دور المستشار القانوني إيهاب عاصم، الذي كان له دور بارز في دعم مساعي التسوية. في ختام البيان، تم التماس مراعاة خصوصية العائلة وطلب إيقاف أي تصريحات إعلامية حول القضية، نظراً للأثر النفسي الكبير الذي تعرض له أفراد العائلة.