الرئيس السيسي يحذر من أزمة ديون عالمية جديدة
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماع رفيع المستوى عبر الفيديو كونفرانس، الذي يأتي في إطار التحضير للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، والمقرر عقده في إسبانيا في يونيو 2025. الاجتماع يهدف إلى تحفيز الدعم السياسي للمؤتمر، والذي يعد إحدى الفعاليات العالمية الهامة.
أزمات اقتصادية تهدد الدول النامية
صرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في تمويل التنمية. خلال كلمته، استعرض الرئيس السيسي محاور الرؤية المصرية في هذا السياق، وشدد على ضرورة تقديم الدعم للقضايا الاقتصادية العاجلة.
تحديات جيوسياسية وضرورة التحرك
أشار السيسي إلى أن المؤتمر يعقد في ظروف دولية دقيقة تتراوح بين التوترات الجيوسياسية وتصاعد الفجوة التمويلية. كما أكد الرئيس أن إبعاد الدول النامية عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة سيكون له تداعيات خطيرة على جهود التنمية.
إنجازات المؤتمر تتطلب الجدية
أكد السيسي أن مصر تأمل في أن يُثمر المؤتمر عن مخرجات واضحة تعكس الإرادة الجماعية للدول المشاركة في تعزيز التنمية المستدامة. وركزت النقاط الرئيسية التي أبرزها الرئيس على أهمية تشكيل خارطة طريق لتسهيل الوصول إلى التمويل للمشروعات التنموية.
أهمية إصلاح هيكل الديون العالمية
دعا الرئيس إلى اتخاذ خطوات عملية لمعالجة مشكلة الديون السيادية من أجل احتواء المخاطر المتزايدة التي قد تؤدي إلى أزمة مالية عالمية. واعتبر أن عدم اتخاذ تلك الخطوات قد يؤثر سلباً على اقتصاد الدول النامية.
الدعم الفني وتقنيات جديدة
في ختام حديثه، أكد السيسي على أهمية تقديم الدعم الفني وبناء القدرات للمؤسسات في الدول النامية. كما أشار إلى ضرورة الاستفادة من التقنيات الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز استغلال الموارد الوطنية بكفاءة.
