حكم إعدام صدام حسين قبل 19 عاماً وما مصير القاضي؟

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتجدد الحديث عن إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الذي وقع في يوم العيد عام 2006. هذا المشهد التاريخي أثار الكثير من الجدل والتساؤلات حول مصير القاضي الذي أصدر حكم الإعدام، وهو القاضي رؤوف رشيد، حيث ترددت شائعات حول وفاته أو اغتياله. بينما أفادت مصادر قريبة منه بأنه ما زال على قيد الحياة ويعيش في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.
حياة القاضي رؤوف رشيد
القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن، الذي وُلد عام 1941 في حلبجة، يمتلك تاريخاً مهنياً حافلاً. فقد شغل العديد من المناصب القضائية البارزة، بما في ذلك رئاسة محكمة الجنايات في أربيل ونائب رئيس محكمة الاستئناف. في عام 2006، عُيّن رئيسًا للمحكمة الجنائية العراقية العليا حيث تولى قيادة القضية الشهيرة المتعلقة بالدجيل وأصدر الحكم بالإعدام على صدام حسين.
شائعات متكررة حول وفاته
تتوالي الشائعات حول وفاة القاضي رؤوف عبد الرحمن، حيث ظهرت تقارير إعلامية في يونيو 2014 تفيد باعتقاله وإعدامه على يد تنظيم داعش. لكنّ تلك الأنباء تم نفيها لاحقاً، حيث أكدت مصادر مقربة منه أنه كان يعيش في أربيل وبصحة جيدة.
آخر المعلومات عن القاضي
في يوليو 2019، انتشرت شائعات أخرى تفيد بوفاته في أحد مستشفيات السليمانية، لكن نجله رنج نفى ذلك وأكد أن والده بصحة ممتازة. وفقاً لأحدث المعلومات، فإن القاضي رؤوف رشيد يعيش في أربيل بعد أن تقاعد من العمل القضائي، ولم يعرف عنه أي نشاط سياسي أو قضائي بارز في الوقت الحالي. ورغم كثرة الشائعات، لم تؤكد أي جهة رسمية وفاته أو تعرضه لأي أذى.