عدم السماح للسفينة مادلين بالاقتراب من شواطئ غزة
أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها لن تسمح للسفينة مادلين بالاقتراب من شواطئ قطاع غزة، حيث تم محاصرتها من قبل زوارق تابعة لقوات الكوماندوز الإسرائيلية، وفق تقارير محلية. تزامن ذلك مع تصاعد التوترات في المنطقة بينما تسعى السفينة للوصول إلى غزة.
التحضير للتصرف مع النشطاء
يبحث وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، كيفية التعامل مع النشطاء الذين على متن السفينة، وعددهم اثني عشر ناشطا، من بينهم الناشطة السويدية المعروفة جريتا ثونبرغ. تأتي هذه التصريحات في ظل قلق إسرائيلي متزايد بشأن النشاطات الإنسانية في القطاع.
سيطرة سلمية على السفينة
تقارير عبرية أشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية تعتزم السيطرة على السفينة بشكل سلمي. يُذكر أن هناك خطة لجر السفينة إلى ميناء أسدود حيث سيتم اعتقال النشطاء على متنها. هذا وقد أوضح كاتس أن هدف الحصار البحري هو منع تزويد حركة حماس بالسلاح.
تعليمات صارمة من وزير الدفاع
قال كاتس إن إسرائيل لن تسمح لأي جهة بكسر الحصار البحري المفروض على غزة. وقد وصف كاتس المتضامنين على متن السفينة بـ"اللاساميين"، مشددا على ضرورة عدم الاقتراب من غزة، حيث أضاف قائلا: "من الأفضل لكم أن ترجعوا لأنكم لن تصلوا إلى غزة".
تهديدات وتأكيدات على الطائرات المسيّرة
في سياق متصل، ذكرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة أن السفينة مادلين اقتربت من غزة، موضحة أن طبيبا فرنسيا على متن السفينة أكد أن طائرات مسيرة تلاحقهم منذ عدة ساعات. يأتي ذلك وسط حالة من القلق والترقب حول تطورات الأوضاع.
تداعيات الموقف على الوضع الإنساني
تُشير ردود الفعل إلى أن هذا التصعيد قد يؤثر بشكل كبير على الوضع الإنساني في غزة، حيث تعاني المنطقة من ظروف صعبة. تترقب الأوساط الدولية تطورات الموقف وما سيترتب على قرار الاحتلال ومنع السفينة من الوصول.
