كشفت الحكومة المصرية عن نتائج مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تمتاز بأنها جزء من جهود تعزيز العدالة الاجتماعية خلال الأعوام الماضية. حيث أشار مركز معلومات مجلس الوزراء إلى استفادة 5.3 مليون مواطن من هذه المبادرة، التي تهدف إلى تقديم 13 ألف خدمة متنوعة.
في إطار تحقيق التنمية المستدامة، انطلقت عدة مشروعات قومية تهدف إلى تحسين جودة الحياة للفئات الأقل حظا. يأتي على رأس هذه المشروعات "مبادرة حياة كريمة" التي بلغ إجمالي تكلفتها الاستثمارية نحو 350 مليار جنيه، حيث استفاد منها 18 مليون مواطن منذ بداية تنفيذها.
مشاريع مجتمعية متكاملة
تأتي مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" كخطوة فعالة نحو تحقيق أهداف التنمية البشرية. تشمل المبادرة مجموعة من الخدمات التي تسهم في رفع مستوى المعيشة وتحسين فرص التعليم والتشغيل. كما تُظهر المؤشرات الأولية النتائج الإيجابية لهذه المبادرة على مستوى الفئات المستهدفة.
دمج ذوي الهمم في المجتمع
بجانب المبادرات التنموية، تواصل الحكومة جهودها لدمج الأشخاص ذوي الهمم في المجتمع المصري. تم إنشاء صندوق "قادرون باختلاف" الذي يهدف إلى تقديم الدعم المالي، حيث تم تخصيص موارد مالية تتجاوز 15 مليار جنيه حتى يناير 2025. وقد تم دمج 587 ألف طالب من ذوي الإعاقة في 32 جامعة مصرية، مما يعكس التزام الدولة برفع مستوى الخدمات المقدمة لهؤلاء الأفراد.
خطوات مستقبلية واضحة
تعتبر هذه المبادرات جزءاً من رؤية شاملة تعمل عليها الحكومة المصرية لتعزيز العدالة الاجتماعية. من خلال تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية، تأمل الدولة في تحسين حياة المواطنين وتحقيق المزيد من التوازن الاجتماعي.
تعد هذه البرامج دليلاً واضحاً على التزام الحكومة بتحسين حياة المصريين، وتعكس رؤية الدولة للمستقبل من خلال استثمارها في الإنسان كمكون أساسي للتنمية المستدامة.
