تأخر فريق نانت الفرنسي أمام لوريان بهدف نظيف في الشوط الأول من المباراة المقامة على ملعب لا بوجوار، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من الدوري الفرنسي. يتواجد المهاجم المصري مصطفى محمد على مقاعد بدلاء فريق نانت، مما قد يؤثر على أداء الفريق خلال النصف الثاني من المباراة حيث يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية ترضي جماهيره.
يحتل فريق نانت المركز 16 في جدول الدوري برصيد 10 نقاط، حيث خاض 12 مباراة، فاز في اثنتين، تعادل في أربع، بينما تلقى ست هزائم، وسجل 11 هدفًا في حين استقبل 18، في المقابل يتواجد لوريان في المركز 17 بنفس الرصيد من النقاط لكنه يملك سجلًا هجوميًا ورجال دفاع مختلف. يسعى كل فريق لتحقيق الفوز الذي قد يغير من وضعه في الجدول ويساعده في الابتعاد عن مناطق الخطر.
الفوز سيكون حاسمًا للوجهتين حيث يمكن لناب يضمن الهروب من منطقة الهبوط، بينما سيكون لوريان أمام فرصة لتحسين موقعه والتقدم في تصنيف الدوري. هذا الصراع سيكون له تأثير كبير على معنويات اللاعبين، ما يرفع من درجة التنافس ويجعل المباراة مثيرة.
مصطفى محمد، المهاجم المصري، يملك سجلًا جيدًا في الدوري هذا الموسم. فقد تمكن من تسجيل هدفين في 11 مباراة فقط، حيث لعب 626 دقيقة، ومن الأهداف التي ساهم بها هدف الفوز على أوكسير، إضافة إلى هدف آخر سجله في مباراة موناكو المثيرة. يظهر مصطفى كمهاجم رئيسي ويطمح إلى زيادة رصيده التهديفي في الفترة المقبلة.
خلال مشواره مع نانت، خاض مصطفى محمد 123 مباراة، سجل فيها 27 هدفًا وصنع 8 أهداف، مما يعكس أهميته الكبيرة في صفوف الفريق. في الدوري الفرنسي وحده، لعب 106 مباريات وسجل 23 هدفًا، مقدماً 6 تمريرات حاسمة، معززًا بذلك مكانته كلاعب أساسي ومؤثر في تشكيلة نانت.
يستمر عقد محمد مع الفريق الفرنسي حتى عام 2027، ويشترط نانت 10 ملايين يورو للتخلي عنه. هذا الشرط قد يكون عائقًا أمام العروض المحتملة، إذ يتمتع اللاعب بموهبة كبيرة، مما يجعله محل اهتمام العديد من الأندية.
