اقتربت اللحظة الحاسمة لرحيل تشابي ألونسو المدير الفني لفريق ريال مدريد، حيث تشير التقارير إلى توتر العلاقة بينه وبين نجوم الفريق، وأصبح المطلب بإقالته علنياً في غرفة الملابس، هذه الحالة تعكس عدم الاستقرار الذي يسود الفريق في الفترة الأخيرة، وتشير لوجود ضرورة ملحة لاتخاذ قرار سريع من إدارة النادي.
تولى ألونسو قيادة ريال مدريد خلال 17 مباراة، حيث سجل نجاحاً ملحوظاً في بداية مشواره مع الفريق، حقق 13 انتصاراً بالإضافة إلى تعادلين وهزيمتين، ولكن في ظل الأجواء الحالية، يبدو أن النتائج لن تكون كافية لضمان مستقبله، وعلى الرغم من الإيجابيات، فإن شبح الإقالة يلوح في الأفق بشكل متزايد.
أثارت تقارير إعلامية إسبانية أسماء بعض اللاعبين الذين لا يدعمون بقاء ألونسو، حيث تشير المعلومات إلى وجود حالة من الاستياء تجاه المدرب. هذا الاستياء أدى لنشوء بيئة غير مريحة داخل غرفة الملابس، مع وجود أصوات تعبر عن عدم رضاها حول أداء المدرب وقراراته، مما يضع ضغوطاً إضافية على الفريق.
من بين اللاعبين الذين يُعتقد أنهم في معسكر ضد ألونسو، يُذكر فينيسيوس وفالفيردي وكامافينجا، بالإضافة إلى براهيم دياز، حيث يعبر هؤلاء بشكل صريح أو ضمني عن عدم رضاهم. بالمقابل، يبدو أن العلاقة بين ألونسو وبعض اللاعبين الآخرين مثل كورتوا ومبابي أفضل، ولكن لا يمكن تجاهل المشاعر المتصاعدة في أوساط اللاعبين والجماهير بشأن بقاء المدرب في النادي.