حقق فيلم “ولنا في الخيال حب” نجاحاً ملحوظاً حيث تمكن من تحقيق إيرادات تتجاوز العشرة ملايين جنيه في أسبوع واحد فقط، يعود جزء من هذا النجاح إلى القصة المشوقة والأداء المتميز من قبل فريق العمل، مما جعل الفيلم محط أنظار الجمهور في مختلف الفئات العمرية، كما ساهمت الدعاية الفعالة في زيادة التفاعل مع الفيلم منذ اللحظات الأولى لعرضه.
علاوة على ذلك، تفاجأ الجميع بتحقيق الفيلم لمليون جنيه خلال 24 ساعة فقط بعد إطلاقه، هذه الأرقام تعكس قوة جذب الفيلم للجمهور وتحفز المزيد من المشاهدين على حضوره في دور السينما، يضم الفيلم مجموعة من نجوم السينما الذين أضافوا لمسة خاصة على العمل، الشيء الذي انعكس بشكل إيجابي على آراء النقاد والمشاهدين.
يتناول الفيلم موضوعات تلامس قضايا الحب والخيال، حيث تسلط القصة الضوء على المشاعر الإنسانية المتنوعة، كما يعكس الفكرة بأن الحب يمكن أن يتواجد في أماكن غير متوقعة، بذلك استطاع الفيلم أن يقدم تجربة سينمائية فريدة تعكس واقع الحياة، بما يجعله تجربة تستحق المشاهدة في زمن يزداد فيه البحث عن الفنون الجيدة والمعبرة.
تعتبر إيرادات فيلم “ولنا في الخيال حب” مؤشراً على مدى تطور السينما المصرية في السنوات الأخيرة، حيث يقدم العمل بديلاً جذاباً أمام خيارات السينما الأخرى، إن هذه الأرقام تشير إلى استجابة الجمهور الإيجابية تجاه الأعمال السينمائية المحلية، خاصة مع جودة الإنتاج وتنوع الموضوعات المطروحة، مما يعزز مكانة السينما المصرية في السوق العربي.
بهذا النجاح الملحوظ، يمكن القول إن فيلم “ولنا في الخيال حب” يتجاوز التوقعات ويؤكد على أن السينما لا تزال لغة مشتركة تعبر عن آمال وطموحات عامة الناس، هذا الإنجاز ينفتح أمام المنتجين والكتاب لخلق مزيد من الأعمال التي تلبي احتياجات الجمهور، وعلى الأرجح سيشهد الفيلم استمرارية في هذه الزخم إيجابي خلال الفترة المقبلة.