تحدث أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، عن التحديات الدفاعية التي يعاني منها الفريق قبل المواجهة المرتقبة مع آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا، وأكد أن الفريق لم يحقق المستوى المطلوب في الدفاع، حيث باتت الأخطاء الدفاعية تؤثر على أداء الفريق، على الرغم من تسجيله للعديد من الفرص الهجومية. لا يزال الجدل حول قرارات التحكيم مرة أخرى حاضرًا بشكل ملحوظ.
في المؤتمر الصحفي، قال سلوت إنه يعتبر الهدف الأول الذي استقبله الفريق أمام نوتنغهام فورست صحيحًا، كما أن هدف ليفربول الملغى أمام مانشستر سيتي كان ينبغي احتسابه، ولكن هناك آراء مختلفة بشأن القرارات التحكيمية، وأشار إلى أنه كمدرب قد يكون متحيزًا بعض الشيء، لكنه يحترم وجهات النظر الأخرى.
سلوت أعرب عن استيائه من الأداء الدفاعي، حيث أكد أن فريق نوتنغهام فورست دافع بشكل أفضل، معترفًا أن ليفربول قد أضاع الكثير من الفرص، وموضحًا غياب جو جوميز بداعي الإصابة، والذي من المتوقع أن يعود للتدريبات قريبًا، مما سيساعد في تعزيز الدفاع.
على الرغم من نتائج الفريق السلبية، نفى سلوت وجود مشكلات ثقة، مشددًا على أن الفريق قدم أداءً جيدًا في بعض فترات المباراة، وأكد ضرورة تحسين النتائج، معربًا عن شعوره بالمسؤولية تجاه النتائج الحالية، وأنه يتعين عليه تجديد جهوده ليكون قدوة للاعبين في times الصعبة.
وفي تحليله، أكد سلوت أن المدرب في نادٍ كبير مثل ليفربول يجب أن يتجدد يومًا بعد يوم، موضحًا أن الفوز بلقب واحد ليس كافيًا لتهدئة الأوضاع داخل النادي، وأكد أهمية الفوز في مباراة آيندهوفن لتحقيق تقدم في دوري الأبطال، حيث يسعى الفريق لحفاظ على عطاءه الجيد.
تناول سلوت الخيارات الدفاعية المتاحة، مشيرًا إلى أن ميلوش كيركيز ليس متأثرًا بتجربته السابقة في هولندا، وأنه يعتمد على خمسة مدافعين بشكل رئيسي، بينما يستطيع جو جوميز اللعب في مراكز مختلفة إذا اقتضت الحاجة، ما يرفع من خيارات تشكيل الفريق أثناء المواجهات.
في ختام حديثه، أكد سلوت أن الفريق لن يغير أسلوب لعبه بالكامل، ولكن قد يجري بعض التعديلات البسيطة حسب متطلبات المبارات، مشددًا على أهمية القوة البدنية أمام الخصوم، خاصة في مواجهة الكرات الثابتة، ولكنه أشار إلى أن المشكلة الأكبر تتمثل في استقباله كم كبير من الأهداف.