ندوتان حواريتان تتناولان الثقافة والفنون ضمن سلسلة «حوارات الإسكندرية» المميزة

تستمر مكتبة الإسكندرية في تقديم إسهامات ثقافية فريدة من نوعها، حيث تُعد واحدة من المنارات الثقافية في المنطقة، وقد نظمت مؤخرًا حوارين جديدين ضمن سلسلة “حوارات الإسكندرية” في يوم الأحد 30 نوفمبر، حيث انعقدت الفعاليات في قاعة الوفود بمركز المؤتمرات، وتهدف هذه السلسلة إلى تعزيز التفاهم والنقاش حول قضايا الثقافة والفنون وسبل التنمية المستدامة.

بدأت الفعاليات بالحوار الحادي عشر الذي جاء بعنوان “الثقافة مدخل للتنمية” عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وشارك فيه مجموعة من أبرز أساتذة علم الاجتماع العرب، ومن بينهم الدكتور محمد فرحات من فلسطين، والدكتورة دولي الصراف من لبنان، والدكتور سعيد المصري من مصر، حيث أدار الحوار الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وناقش المشاركون كيفية مساهمة الثقافة في دفع عجلة التنمية، وكيف يمكن للمعرفة الاجتماعية أن تسهم في تطوير مستقبل المجتمعات العربية.

وفي الساعة الثالثة عصرًا، اختتمت المكتبة بالأمس الحوار الثاني عشر بعنوان “العلوم الإنسانية والفن التشكيلي.. نحو آفاق جديدة”، حيث ضم مجموعة من الفنانين والنقاد مثل، طارق الكومي، نقيب الفنانين التشكيليين، والدكتور مصطفى عيسى، الناقد والفنان التشكيلي، وأدار الجلسة الدكتور ياسر قنصوة، حيث تناول النقاش العلاقة بين الفنون التشكيلية والعلوم الإنسانية وسبل تعزيز هذا التكامل لفتح آفاق جديدة نحو الإبداع.

تُظهر هذه الندوات الدور المحوري الذي تلعبه المكتبة في تحفيز النقاشات الثقافية وتوفير منصة للجمهور للتفاعل مع المفكرين، حيث تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الصلة بين المجتمع الثقافي وصنّاع القرار، وفي نفس الوقت دعم صياغة السياسات التي تخدم الحركة الثقافية المصرية وتسهم في التطور المستدام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام