تقدم فريق باير ليفركوزن على مانشستر سيتي بهدف وحيد في الشوط الأول من المباراة التي أقيمت على ملعب الاتحاد مساء الثلاثاء، حيث تسيد السيتي اللقاء شاملة السيطرة الميدانية ولكنهم لم يتمكنوا من تحويل هذه السيطرة إلى أهداف، بينما استغل ليفركوزن فرصة وحيدة سجّل منها جيرمالدو هدف التقدم في الدقيقة 23، مما جعل الوضع مثيرًا للقلق بالنسبة لمدرب السيتي بيب جوارديولا.
مانشستر سيتي يحتل المركز الرابع حاليًا في مجموعته برصيد 10 نقاط، حيث يحتاج إلى الفوز في المباريات القادمة لتفادي تكرار ما حدث في الموسم الماضي، إذ يسعى لتأمين مكانه في مراحل خروج المغلوب، ورغم تحسن أداء فريق السيتي، إلا أنهم لم يعدوا إلى مستواهم العالي المعهود، بينما يعاني باير ليفركوزن من تراجع ملحوظ منذ رحيل مدربه السابق، حيث يحتل المركز 21 برصيد 5 نقاط فقط.
تاريخيًا، يتمتع مانشستر سيتي بأرقام إيجابية أمام الأندية الألمانية، إذ لم يخسر الفريق سوى مرة واحدة في آخر 24 مباراة خاضها في هذه المواجهات، محققًا 19 انتصارًا و4 تعادلات، بينما حظوظ باير ليفركوزن أمام الأندية الإنجليزية أقل حظًا حيث حقق 5 انتصارات فقط مقابل 13 خسارة خلال تاريخه في البطولات الأوروبية، مما يظهر الفارق بين الفريقين في الأداء القاري.
على الصعيد الأوروبي، يُعد موسم مانشستر سيتي الخامس عشر على التوالي في دوري أبطال أوروبا، حيث تمكن من الوصول إلى مراحل خروج المغلوب في آخر 12 موسمًا، ما يعكس استقرار الفريق في المنافسات الأوروبية، بينما يسجل باير ليفركوزن هذه المشاركة كالأولى في تاريخه، في محاولة لتعزيز مكانته بين الأندية الكبرى بعد سنوات من الغياب عن الأدوار المتقدمة.
تشكيلة مانشستر سيتي في هذا اللقاء تضم حارس المرمى ترافورد، بينما يلتزم خط الدفاع بوجود خوسانوف، ستونز، آكي، وأيت نوري، أما في وسط الملعب فهناك رايندرز، نيكو جونزاليس، ولويس، بينما هجوم الفريق يعتمد على بوب، عمر مرموش، وسافينيو، مما يعني تنوعًا في خيارات المدرب، ويأمل أن تأتي بالتوقعات التي تسهم في تحقيق الفوز.
أما ليفركوزن، فتشكيلته تشهد حراسة المرمى مع فليكين، وفي الدفاع يتواجد كونساه، بادي، وبيلوسيان، بينما يتواجد في الوسط بوكو، جارسيا، مازا، وجيرمالدو، ونقطة القوة في الخط الأمامي مع تيلمان، شيك، وكوفاني، مما يشير إلى الرغبة في تقديم أداء قوي يساهم في تعزيز فرصهم في المباراة.
