عقد القائد الأعلى للجيش الليبي اجتماعًا مهمًا اليوم مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، حنا تيتا. جاء الاجتماع في إطار متابعة التطورات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس، حيث حضره أعضاء بارزون من المؤسسة العسكرية. الهدف الأساسي كان مناقشة آلية لتثبيت الهدنة وتعزيز الاستقرار في المدينة.
تم تناول العديد من القضايا خلال اللقاء، بما في ذلك التحديات الأمنية التي تواجه طرابلس وسبل التعامل معها. تم التأكيد على أهمية إطلاق آلية تهدف إلى دعم ترتيبات أمنية دائمة، من شأنها أن تؤدي إلى استقرار فعلي في المنطقة. يمتلك المجلس الرئاسي الدور الأبرز كسلطة مركزية للجوانب العسكرية في البلاد.
في تصريحاته، أكد القائد الأعلى للجيش الليبي على ضرورة التعاون بين جميع الأطراف العسكرية والأمنية. شدد على أن العمل الجماعي ضروري لضمان عدم تكرار الأحداث المتوترة والحفاظ على الأمن العام. كما أشار إلى دور المؤسسة العسكرية في حماية المواطنين وضبط الأوضاع لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني.
من جهتها، أعربت حنا تيتا عن دعم البعثة الأممية لخطوات المجلس الرئاسي. وأكدت أن المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، يساند هذه الجهود، معتبرًا إياها محورًا مركزيًا لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، خاصة في ظل الظروف الراهنة في العاصمة.
في ظل هذه التطورات، يبقى الأمل معقودًا على تحقيق نتائج إيجابية من هذا الاجتماع. تسعى الأطراف المعنية إلى توفير بيئة آمنة تسهم في إعادة بناء ليبيا وتعزيز وحدتها الوطنية.