أعلنت اللجنة العامة للدائرة الأولى في محافظة بورسعيد عن النتائج الرسمية للحصر العددي لأصوات الناخبين في انتخابات مجلس النواب لعام 2025، يعتبر هذا الإعلان خطوة هامة في مسار الديمقراطية المصرية حيث أظهرت النتائج نسبة مشاركة ملحوظة من قبل الناخبين واهتمامهم بقضايا البلاد، كما يعكس الحصر الرقمي الالتزام بالمشاركة الفعالة من قبل المواطنين، مما يعكس الوعي السياسي المتزايد.
في النظام القائم على القوائم، تم تسجيل إجمالي عدد الناخبين المقيدين في جميع اللجان الفرعية 271084، وشارك في الانتخابات 31156 ناخباً، بينما بلغ إجمالي الأصوات الباطلة 6797 صوتاً، و للأصوات الصحيحة 24359 صوتاً، وبذلك حققت القائمة نجاحاً ملحوظاً بحصولها على 18736 صوتاً، بينما لم تصوت القائمة من قبل 5623 ناخباً، مما يشير إلى الفجوة في التأييد للقوائم الانتخابية في المنطقة.
وعند النظر إلى نظام الفردي، كانت الأرقام غير مختلفة كثيراً، فباستمرار عدد الناخبين المقيدين 271084، وشارك 31156 ناخباً، وبلغت الأصوات الباطلة 3477 صوتاً، في حين كانت الأصوات الصحيحة 27679 صوتاً، وقد بروزي قوة بعض المرشحين خلال هذه العملية الانتخابية.
أما بالنسبة للمرشحين، فقد جاء تامر الحمزاوي متصدراً بمجموع 8299 صوتاً، يليه إسلام فليه برصيد 5356 صوتاً، بينما حصل سامي عامر على 3786 صوتاً، وأحمد فرح 185 صوتاً. بينما تأتي نتائج حصر الدائرة الثانية لتظهر صورة مشابهة من حيث نسبة المشاركة والأصوات الباطلة.
في الدائرة الثانية، بلغ إجمالي الناخبين 544015، مع إجراء الحصر في المدينة الرياضية بحي الزهور، وأسفرت النتائج عن مشاركة 30997 ناخباً، حيث حصل أحمد فرغلي على أعلى الأصوات 16423. وقد جاءت الأصوات الباطلة في هذه الدائرة 6812 صوتاً. تعتبر هذه النتائج مؤشراً قوياً على مستوى اهتمام الناخبين وبالتأكيد ستؤثر في توجيه مستقبل الحركة السياسية في بورسعيد.
في السياق ذاته، تشير الأرقام إلى أن مشاركة المواطنين في الانتخابات تؤكد أهمية العملية الديمقراطية وتؤكد على حقهم في الإسهام في تحديد مصيرهم ودعم مرشحيهم المفضلين، وهذا يتطلب من الحكومة تعزيز هذا الاتجاه عبر حملات توعوية تشجع على المشاركة المستقبلية وتحسين مستوى الخدمات.
