بابا الفاتيكان: أدعو لسكان غزة وآمل في سلام دائم بأوكرانيا

بابا الفاتيكان يعبر عن تضامنه مع غزة ويطالب بعيش السلام في أوكرانيا
دعا البابا لاون 14 في أول خطاب له بعد تنصيبه، إلى إظهار تضامنه مع سكان غزة، مؤكدًا أنه يصلي من أجل الأطفال والعائلات وكبار السن الذين يواجهون أوقاتًا عصيبة جراء الأوضاع المأساوية. وشدد على أنه يأمل في أن تؤدي المفاوضات الدولية إلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا.
خلال قداس التنصيب الذي أقيم في ساحة القديس بطرس، ألقى البابا كلمته الافتتاحية حيث أكد التزامه بالعمل من أجل وحدة الكنيسة الكاثوليكية. وكما ذكر عبر موقع الفاتيكان نيوز، شدد على أهمية أن تكون الكنيسة رمزًا للسلام في العالم، في وقت يعاني فيه الكثيرون من الانقسامات والفرقة.
بابا الفاتيكان الجديد، الذي يعتبر أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة، أشار إلى ضرورة أن تكون الكنيسة كيانًا موحدًا يعكس التواصل والوحدة، مضيفًا أن ما نشهده اليوم من كراهية وعنف لا يمكن أن يستمر. وقد تطرق أيضًا إلى الجوانب الاقتصادية التي تستنزف الموارد وتهمش الفئات الأضعف.
في احتفال ذو مغزى بالعاصمة الإيطالية، بدأ حبرية البابا لاون 14 رسميًا بحضور الشخصيات البارزة، حيث تم استقبال 80 وفدًا أجنبيًا. الآلاف من الحاضرين تجمعوا في ساحة القديس بطرس لمشاركة هذه اللحظة التاريخية، حيث عبر البابا بين الحضور وسط التصفيق والهتافات.
المراسم شهدت لحظات مؤثرة، حيث حظي البابا بفرصة التعامل مع الأطفال، كما تفاعل مع الجمهور المحيط به. التعابير العاطفية التي سادت المكان عكست قوة الرابط بين البابا وشعبه.
ختامًا، يأتي تنصيب البابا لاون 14 في وقت يعاني فيه العالم من تحديات عديدة، وهو يدعو الجميع للعمل من أجل أكثر من مجرد الأمل، بل للسلام الحقيقي والمستدام.