أعلنت مصادر مطلعة في وزارة الداخلية عن وصول أول 1000 حاج من بعثة القرعة المصرية إلى مكة المكرمة، حيث يأتي هذا الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتيسير أداء مناسك الحج لهذا العام. وقد أبرز مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية، الذي يرأس البعثة، أهمية استمرار الجسر الجوي الذي يربط مصر بالسعودية لنقل الحجاج على مدار الأيام القليلة المقبلة.
استقبل مسؤولو بعثة القرعة الحجاج عند وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، حيث تم متابعة كافة إجراءات الوصول والتفويج إلى مكة. وعلامات الفرح كانت واضحة على وجوه الحجاج عندما وجدوا التنظيم والاهتمام في استقبالهم هناك. تم تنظيم احتفالات خاصة في فنادق الإقامة، حيث تم استقبال الحجاج بالورود وتقديم الهدايا لهم.
ولم ينس المسؤولون تخصيص عدد من الأعضاء لمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة منذ وصولهم. وأعرب الحجاج عن مشاعرهم الإيجابية تجاه حفاوة الاستقبال والتنظيم المتقن الذي شهدوه. يأتي ذلك في ظل تأكيد البعثة على مراجعة إجراءات تسكين الحجاج بشكل يومي لضمان راحتهم.
الجسر الجوي بين مصر والسعودية يستمر خلال الأيام القادمة لنقل جميع حجاج بعثة القرعة، وذلك لضمان وصولهم إلى الأماكن المقدسة. وأكد مساعد الوزير أن كافة أفراد البعثة يعملون بصورة مستمرة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، من لحظة سفرهم وحتى عودتهم إلى وطنهم.
إدارة الحج تناشد جموع الحجاج بالتعاون مع مسؤولي البعثة والالتزام بالضوابط الموضوعة، التي من شأنها ضمان سلامتهم وراحتهم خلال أداء المناسك. هذا التعاون يعتبر ضرورياً لضمان تجربة حج سلسة وآمنة للجميع.
