تصدرت الفنانة بسنت شوقي الترند مؤخرًا بعد عرض مسلسل “ورد وشكولاتة” الذي يعد من الأعمال الدرامية المميزة والتي حققت نجاحًا لافتًا، تميزت بسنت بأدائها العاطفي والراقي الذي ترك أثرًا كبيرًا لدى المشاهدين، مما جعل الجمهور ينتظر حلقات المسلسل بشغف، ومن الواضح أنها نجحت في جذب الانتباه إلى شخصيتها الفريدة.
المسلسل يجمع بين الدراما والرومانسية، حيث يتناول العلاقات الإنسانية وتأثيرها على الأفراد، ويشارك في العمل أيضًا الفنان محمد فراج الذي يمتلك خبرة واسعة في مجال التمثيل، الكيمياء بين بسنت ومحمد كانت ملحوظة، مما ساهم في إضافة طابع جذاب للعرض وزيادة شعبية العمل بين الجمهور.
كما أن بسنت شوقي لم تكتفِ فقط بجمال أدائها بل قدمت أيضًا تفاصيل شخصية عميقة نالت إعجاب النقاد، مما يجعلها واحدة من الوجوه البارزة في الساحة الفنية حاليًا، يعتبر المسلسل فرصة ذهبية لها لتثبيت مكانتها كممثلة متميزة تحمل القدرة على تقديم أدوار متنوعة، وتستطيع التألق في أجواء مختلفة.
الجدير بالذكر أن “ورد وشكولاتة” حقق نسب مشاهدة عالية منذ بداية عرضه، حيث يتناول أحداثًا مشوقة وخيارات صعبة تواجه الشخصيات، وعندما يتفاعل الجمهور بتلك الطريقة مع العمل، فإن ذلك يؤكد نجاح صناع المسلسل والطاقم الفني، وأيضًا قدرة بسنت شوقي على تجسيد الأدوار المعقدة ببراعة.
تتوالى ردود الفعل الإيجابية حول المسلسل، ونشطاء التواصل الاجتماعي لا يترددون في إظهار إعجابهم بأداء بسنت، وتعتبر تلك الملاحظات بمثابة دافع قوي لها للاستمرار في تطوير مهاراتها وتقديم أعمال جديدة، كما أن نجاحها في هذا العمل يفتح أمامها أبوابًا ونوافذ جديدة في عالم الفن، مما يعزز فرصتها في تحقيق المزيد من الإنجازات.