أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عن خبر صادم يتعلق بصحة الرئيس السابق، حيث تم تشخيصه بإصابة "عدوانية" بسرطان البروستاتا. ووفق تقارير إعلامية أمريكية، فإن هذا السرطان قد انتشر إلى العظام، مما يثير قلقًا بشأن حالته الصحية. تم التأكيد على هذا التشخيص يوم الجمعة بعد أن عانى بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، من مشكلات في المسالك البولية، ويعمل هو وعائلته مع الأطباء لاستكشاف الخيارات العلاجية المناسبة.
على الرغم من أن هذا النوع من السرطان يُعتبر أكثر عدوانية، إلا أن المكتب أعلن أن السرطان يبدو حساسًا للهرمونات، مما قد يتيح التعامل معه بفعالية. يأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث كان بايدن قد أوقف حملته لإعادة انتخابه في يوليو الماضي بعد أداء متعثر في مناظرة مع المرشح الجمهوري السابق دونالد ترامب، مما أثار قلقاً كبيرًا وسط زملائه الديمقراطيين.
صحة بايدن تحت الأضواء
تتواصل التكهنات حول صحة بايدن البدنية والذهنية، خاصةً أن تدقيق وسائل الإعلام كان موجودًا قبل حتى انطلاق المناظرات. في وقت انتخابه، كان بايدن أكبر رئيس سناً يفوز بالانتخابات، وهو رقم قياسي حطمه ترامب، الذي يبلغ من العمر 78 عامًا، عندما هزم كامالا هاريس في انتخابات نوفمبر الماضي.
تأثير الحدث على الحياة السياسية
الخبر يؤكد مدى التأثير الذي يمكن أن تتركه مشكلات الصحة على الحياة السياسية. كانت كامالا هاريس، نائبة بايدن، قد رشحت نفسها للرئاسة لكنها خسرت في سباق الانتخابات أمام ترامب. في الحقيقة، قد يؤثر المرض على نظرة الناخبين والحزب الديمقراطي بشكل عام في المستقبل.
بحسب العائلة والمقربين، يبذل بايدن كل جهد ممكن لمواجهة هذا التحدي الصحي. تشير التوقعات إلى أن العلاج المبكر قد يشكل خطوة حاسمة في مساعي بايدن للحفاظ على صحته وتعزيز فرصه السياسية في حال قرر العودة.
مستقبل بايدن السياسي يعتمد الآن على التوازن بين خيارات العلاج ورغباته الشخصية. يتطلع المواطنون إلى مزيد منupdates حول حالته الصحية وتطورات العلاج، مما قد يؤثر بشكل كبير على المشهد السياسي في الولايات المتحدة في الفترة المقبلة.
