تعرضت الفنانة جوري بكري لموقف مؤلم أثر على عائلتها بشكل عميق، حيث أعلنت عن إصابة نجلها في حادث مؤسف أحزن جمهورها والمتابعين لها، تأثرت جوري بشدة، حيث تجسد هذه التجربة القاسية تحديات جديدة تواجهها كأم، فالتعامل مع مثل هذه الأمور يتطلب منها قوة وصبرًا كبيرين، ولا شك أن محبيها يساندونها في هذا الوقت الصعب.
تشير جوري بكري إلى أهمية الضمير والمبادئ في المجتمع، فبينما يمر ابنها بأوقات عصيبة، تعرب عن رغبتها في أن يتحلى المجتمع بالوعي والحرص على سلامة أبنائه، فهي تستند إلى الرغبة في تغيير سلوكيات سلبية قد تؤثر على الأطفال، وتؤمن بأنه يجب على الأهالي أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه أبنائهم بشكل أكبر.
يتجاوز تأثير هذه الحادثة الأبعاد الشخصية، فهو يعكس قضايا أوسع تتعلق بسلامة الأطفال في المجتمع، يبدو أن الحياة أصبحت مليئة بالتحديات والمخاطر، وفي ظل هذه الظروف، تتمنى جوري أن يتحد الجميع لتوفير بيئة آمنة وصحية للأطفال، حيث يمكن أن ينشأوا بشكل سليم بعيدًا عن الأذى.
تعتبر الفنانة جوري بكري نموذجًا يحتذى به في كيفية مواجهة الصعوبات، بينما تعبر عن مشاعرها الصادقة حيال ما مر به نجلها، فهي تضع تجربتها الشخصية في إطار أوسع يدعو للتضامن والمحبة، فالأوقات الصعبة تكشف عن قوة الروابط الأسرية وتؤكد ضرورة دعم بعضهم البعض في الأوقات الحرجة، مما يعزز روابط المجتمع بأسره.
