نظمت جمعية شباب الخير للتنمية والخدمات، بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، جلسة حوارية في محافظة بني سويف، وتهدف هذه الفعالية إلى مناقشة مشروع تمكين الأطفال المعرضين للخطر من الحصول على حقوقهم، قد حضر الجلسة مجموعة من الإعلاميين والصحافيين لمناقشة آليات التوعية الضرورية لدعم هذا المشروع الحيوي، ويعكس هذا الحوار أهمية مشاركة المجتمع المدني في تعزيز حقوق الأطفال.
صرح محمد سيد عبد القادر، رئيس مجلس إدارة جمعية شباب الخير، بأن المشروع يهدف إلى تحسين ظروف حياة الأطفال الذين يعملون أو يعيشون في الشارع، إذ يسعى إلى تسليط الضوء على الفئات الضعيفة ومعالجة القضايا التي تواجههم، كما يسعى المشروع إلى توفير مجموعة من الخدمات التي تساهم في تحسين بيئة العمل والعائلة للأطفال وتحقيق الدعم المؤسسي لهم، وهو مفهوم مهم في سياق حقوق الطفل.
أوضح عبد القادر أن المشروع يتضمن ثلاثة أهداف رئيسية، أولها تحسين الوصول إلى الخدمات العامة للأطفال المعرضين للخطر، وهذا يشمل جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية، كما يركز على حماية هؤلاء الأطفال من الممارسات الضارة وأشكال العنف المختلفة، سواء كانت من داخل الأسرة أو في بيئة العمل، لتحقيق بيئة آمنة للأطفال.
من خلال هذا المشروع، يتم العمل على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المعرضين للخطر، وذلك بمشاركة الفئات المختلفة من المجتمع لتحقيق التغيير المطلوب، إذ أن هذا النوع من المبادرات يسهم في تحسين حياة الأطفال وحماية حقوقهم، مما يعكس التوجهات الحالية نحو تعزيز الرفاهية المجتمعية.
