توفيت الإعلامية هبة الزياد بشكل مفاجئ مما تسبب في صدمة كبيرة لدى جمهورها وزملائها في المجال الإعلامي، عُرفت هبة بتقديمها لبرامج حوارية مميزة كانت تعكس من خلالها قضايا المجتمع المختلفة، كما أسهمت بشكل كبير في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية، لقد تركت بصمة واضحة في تاريخ الإعلام العربي.
بعد خبر وفاتها، تراشق الجميع بتعازي وعبارات حزينة تعكس مكانتها المحفوظة في قلوب المتابعين، حيث تذكر الكثيرون إنجازاتها المهنية وطريقة تواصلها الفريدة مع الجمهور، كانت هبة شخصية بارزة تجسد الأمل والطموح، لذلك فإن رحيلها يمثل خسارة كبيرة لعالم الإعلام وشغفها بمسؤولية نقل الحقائق بدقة وموضوعية.
تزامنت وفاتها مع العديد من الأحداث الإعلامية المهمة، مما زاد من شعور الفقد لدى زملائها الذين عايشوا مسيرتها الطويلة، فقد كانت دائمًا مصدر إلهام للكثير من الإعلاميين الشباب الذين يسعون لتطوير مهاراتهم، لقد تعلم العديد منهم منها كيفية الجرأة في طرح الأسئلة وكيفية التعاطي مع المواضيع الحساسة، مما جعلها مثالًا يُحتذى به في الإعلام.
فن النشر الإعلامي يتطلب شجاعة وصبرًّا، وهبة الزياد كانت تمتلك هذين العنصرين بجدارة، لقد واجهت الكثير من التحديات خلال مسيرتها، لكنها استطاعت تجاوزها بإصرار وعزيمة، كانت تتمتع بشخصية ساحرة قادرة على جذب الانتباه من أول ظهور لها على الشاشة، وهو ما جعل صوتها مميزًا في عالم الإعلام العربي.
ستُذكر هبة دائمًا كأيقونة إعلامية تميزت بفنها وقوة شخصيتها، سوف تبقى أعمالها وذكراها حاضرة في أذهان الجميع، لن يُنسى أسلوبها الراقي وأفكارها النيرة التي أسهمت في تشكيل فهم المجتمع للعديد من القضايا الحساسة، لقد كانت بالفعل رمزًا للتميز والإبداع في عالم الإعلام.
