احتضن ملعب خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس، المباراة النهائية في بطولة كأس العالم تحت 17 عاماً، حيث يتواجه منتخبا البرتغال والنمسا، يُعتبر هذا اللقاء مميزًا نظرًا لتاريخ الفريقين وبحثهما عن اللقب القيم في واحدة من أبرز البطولات الكروية للناشئين، أجواء من الحماس والترقب تعم المدرجات حيث يتطلع الكثيرون لمعرفة من سيتوج بهذا الإنجاز.
تأهل منتخب البرتغال إلى النهائي بعد فوزه المثير على منتخب البرازيل عبر ركلات الترجيح، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، كانت المباراة مثيرة وأثرت فيه المشاعر، فقد فشل المنتخب البرازيل المتوج باللقب أربع مرات في الوصول إلى النهائي، لتتوقف آماله في تحقيق اللقب الخامس الذي كان سيمكنه من معادلة الرقم القياسي الذي تمتلكه نيجيريا.
وفي جانب آخر، تألق النجم النمساوي يوهانس موزر، فقد قاد منتخب بلاده لتحقيق إنجاز تاريخي ببلوغه أول نهائي في تاريخه، جاء ذلك بعد تسجيله هدفين في شباك إيطاليا في نصف النهائي، يُعد موزر من أبرز لاعبي البطولة ويدعو جماهيره للتفاؤل وتحقيق مفاجأة في المباراة النهائية.
شهد الدور نصف النهائي تفوق منتخب النمسا بتسجيل هدفين فقط بينما انتهت مباراة البرتغال والبرازيل بالتعادل السلبي قبل أن تحسم ركلات الترجيح من سيتأهل إلى النهائي، هذه النتائج تعكس المنافسة الشديدة في البطولة وتبرز قوة الفرق المشاركة، يتوقع الجميع مباراة مثيرة ومليئة بالإثارة في النهائي.
تتميز النسخة الحالية من البطولة بمشاركة 48 منتخبًا، وهو رقم قياسي في تاريخ كأس العالم للناشئين، النسخة القطرية تعتبر بداية سلسلة من البطولات التي تستضيفها البلاد حتى عام 2029، مما يعكس الأهمية المتزايدة للمنافسات، تسلط هذه النسخة الضوء على المزيد من المواهب الشابة في عالم كرة القدم.