أكدت المصادر الصحفية أن نادي ليفربول الإنجليزي، الذي يلعب به النجمع المصري محمد صلاح، قد أعلن حالة الطوارئ بسبب الأداء الضعيف الذي يعاني منه الفريق في الأسابيع الأخيرة، حيث تراجع إلى المركز الثاني عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما يتواجد في المركز الثالث عشر في دوري أبطال أوروبا، مما أثار القلق داخل أروقة النادي.
وفي تفاصيل ذلك، أفادت التقارير بأن إدارة نادي ليفربول قررت عقد اجتماع طارئ بعد الهزيمة المدوية على أرضهم أمام آيندهوفن الهولندي، حيث انتهت المباراة بفوز الضيوف 4-1، وهو ما يعتبر صدمة كبيرة لجماهير الفريق، إذ تأتي هذه النتيجة في وقت حساس، مما يضع العلامات الحمراء حول مستقبل المدرب آرني سلوت.
الإدارة تبحث الآن عن أسباب التراجع الملحوظ في مستوى الفريق، حيث أن الاجتماع سيشهد مناقشات حول مستقبل سلوت، الذي أصبح في دائرة الشك بعد بداية موسم أقل من المتوقع، ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع كل من مايكل إدواردز، الرئيس التنفيذي لكرة القدم في مجموعة فينواي، والمدير الرياضي ريتشارد هيوز.
مع تصاعد حدة الانتقادات من الجمهور ووسائل الإعلام، يبدو أن الإدارة مستعدة لاتخاذ خطوات جادة ومفاجئة، إذ كانت الخطة الأولية تتضمن منح سلوت فرصة حتى يناير، لكن التدهور في نتائج الفريق قد يسرع من اتخاذ قرارات مصيرية، وبهذا فقد يصبح سلوت ثالث مدرب في تاريخ الدوري الإنجليزي الذي يتم إقالته خلال موسم الدفاع عن لقبه.
