حذر الأمير عبد الله بن مساعد، وزير الرياضة السعودي السابق، من تداعيات تدفق نجوم كرة القدم العالمية إلى الأندية السعودية، مثل كريم بنزيما وساديو ماني، موضحًا أن هذه الظاهرة تهمش المواهب المحلية، وتؤثر سلبًا على مستقبل منتخب السعودية. يرى بن مساعد أن الوقت قد حان لتقييم تأثير النجوم الأجانب على كرة القدم السعودية بشكل عام.
في تصريحاته لقناة “العربية” الإخبارية، أكد الأمير أن كريستيانو رونالدو هو اللاعب الأجنبي الوحيد الذي يستحق راتبه في الدوري السعودي، وذلك بفضل شهرته العالمية والتأثير الإيجابي الذي يجلبه للدوري والبلاد. وأشار إلى أن هناك لاعبين أجانب يتقاضون رواتب تفوق ما يقدمونه للفريق.
أضاف الأمير أن اللاعبين السعوديين أصبحوا بمثابة “كومبارس” في ظل زيادة عدد المحترفين الأجانب إلى ثمانية، مشددًا على ضرورة إعادة النظر في هذا العدد لدعم تطور اللاعبين المحليين. وأكد أهمية استثمار الموارد في تنمية اللاعبين الشبان لضمان مستقبل مشرق للعبة في المملكة.
دعا الأمير بن مساعد إلى ضرورة تقليص عدد الأندية المحلية، بحيث تتركز الجهود على تحسين جودة الدوري، خاصة إذا استمر الدعم المالي للأندية في الانخفاض، مما يعكس الحاجة إلى تحديث الملاعب لتكون أكثر ملائمة لمعايير العصر الحديث.
