افتتحت الدورة الثامنة عشر من بانوراما الفيلم الأوروبي بحضور مجموعة من نجوم الفن الذين أضفوا رونقًا خاصًا على الفعالية، هذا الحدث السينمائي يعد بمثابة منصة لجمع أحدث الأعمال السينمائية الأوروبية، ويتيح للجمهور المصري التعرف على ثقافات متنوعة من خلال الفن السابع، يعكس المهرجان اهتمامًا متزايدًا بالسينما الأوروبية ومعاييرها الفنية.
تسعى بانوراما الفيلم الأوروبي إلى تقديم مجموعة مختارة من الأفلام الرائدة التي تعكس تجارب إنسانية عميقة، هذا الاهتمام يعزز التعاون الثقافي بين مصر والدول الأوروبية، كما ينمي الوعي السينمائي لدى الجمهور، من خلال عرض أفلام تحققت نجاحات في مهرجانات دولية مثل مهرجان كان، وتقدم رؤى ثقافية واجتماعية مختلفة.
بين أروقة السينما الأوروبية هناك أفلام مميزة مثل “فيلم قيمة عاطفية” الذي يجذب أنظار الكثيرين، هذه الأفلام لها القدرة على التأثير في المشاهدين وتقديم مناقشات حول قضايا راهنة، تعتبر الأفلام الأوروبية بمثابة مرآة تعكس تجارب مختلفة تقدم بعدًا إنسانيًا وفنيًا يثري العملية السينمائية، وينمي الذائقة الفنية لدى الجمهور.
تقام العروض في مجموعة من دور السينما بالقاهرة مثل سينما الزمالك وسينما زاوية وسينما النيل، وتستقطب جمهورًا متنوعًا حيث يتم تقديم أفلام تناسب مختلف الأذواق، هذا التنوع يساهم في توسيع دائرة الانتشار الثقافي ويجعل الجمهور يتفاعل بشكل أعمق مع الأعمال الفنية المعروضة، تعزيز السينما كأداة للتواصل والتفاعل بين الثقافات يعد أولوية لهذه الدورة.
تؤكد بانوراما الفيلم الأوروبي السينمائية على أهمية الحوار بين الثقافات، حيث تظهر الأفلام كمكون مركزي في تشكيل الهوية الثقافية، يسهم المهرجان في تعزيز الروابط بين الفنانين والجمهور ويعكس روح التعاون بين مصر والدول الأوروبية، تعتبر هذه الفعالية فرصة جديدة لاستكشاف عالم الإبداع والتفرد في السينما، وتحظى باهتمام خاص من النقاد والمهتمين بالفن.