يبدو أن السينما العربية تشهد تحولًا ملحوظًا مع ظهور مخرجين جدد يأتون بأفكار مبتكرة وأساليب سرد جديدة، يعتبر عمرو سلامة واحدًا من أبرز السينمائيين الذين أشادوا بهذه الموجة الجديدة، حيث يرى أن هذه الإبداعات تضيف طابعًا خاصًا إلى السينما وتساهم في تقديم محتوى يلامس القلوب، وهذا ما يجعل الكثير من عشاق الفن السابع ينتظرون تلك الأعمال بشغف.
عبر عمرو سلامة عن تجربته الشخصية في العمل الفني، حيث تطرق إلى بعض المواقف الصعبة، مشيرًا إلى تعرضه للنصب في بعض المشاريع، حيث واجه تحديات عديدة خلال مسيرته الفنية، وكان لهذه التجارب دور كبير في تشكيل رؤيته الفنية، إذ تعلم منها كيفية تحصين نفسه من عمليات النصب وضرورة التحقق من الأمور بدقة قبل الدخول في أي تعاون.
من جهة أخرى، يعتبر سلامة أن مهنة الإخراج تتطلب الإبداع والابتكار، فهو يؤمن بأن العمل الجماعي مع الطاقات الشابة يمكن أن ينتج أعمالًا فنية تتجاوز التوقعات، يسعى لتقديم الدعم والإلهام للمخرجين الجدد، معتبرًا أن السينما بحاجة إلى دماء جديدة وأفكار غير تقليدية تجعلها أكثر حيوية وتفاعلًا مع الجمهور.
عمرو سلامة يمثّل نموذجًا يحتذى به للكثير من الفنانين الجدد، فهو لا يكتفي بنجاحاته ولكنه يسعى دائمًا لتوسيع آفاقه، عبر مشاريع فنية جديدة ومختلفة، مما يؤكد على أهمية الإبداع في عالم السينما، مكانة المخرج لا تقتصر على العمل خلف الكاميرا فقط بل هو أيضًا ملهم للجميع بشغفه وحماس تعامله مع مجاله.
من الواضح أن عمرو سلامة يعتبر السينما أكثر من مجرد عمل فنّي، إنها تعبير عن الثقافة والمشاعر الإنسانية، حيث يسعى دائمًا لتقديم محتوى يعبر عن واقعنا ويعتمد على الحب والتعاطف، لذلك لا يمكن إنكار تأثيره الكبير على الساحة الفنية، فهو يمثل جيلًا ينظر إلى المستقبل بنظرة متفائلة وبطموحات جديدة تمزج بين التقليد والابتكار.