شهد مهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة حدثًا بارزًا تمثل في ماستر كلاس للفنان والمخرج محمد حماد، حيث حضر هذا الحدث الجليل العديد من الشخصيات الفنية والأكاديمية المرموقة، من بينها الفنانة داليا مصطفى، التي أضافت لمسة خاصة للمناسبة، تمحورت النقاشات حول أهمية السينما في توعية المجتمع بقضايا البيئة وكيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للتغيير الاجتماعي.
تناول المخرج محمد حماد خلال الماستر كلاس تجربته الفنية ورحلته في عالم السينما، حيث اعتمد على تقديم رؤى جديدة لإنتاج الأفلام البيئية، أشار إلى أهمية استكشاف التحديات التي تواجه البيئة وكيفية التعامل معها من خلال فن السينما، كما تطرق إلى دور السينما في نقل رسائل إيجابية تؤثر في أفراد المجتمع بشكل فعّال.
كما أضافت الفنانة داليا مصطفى تعليقات قيمة حول كيفية استغلال الإبداع الفني في تسليط الضوء على قضايا تتعلق بالبيئة، أكدت على ضرورة تعزيز المشاركة الفنية من قبل الشباب والأجيال الجديدة، مما يعزز الوعي الجماعي بالقضايا البيئية، وتطرقت إلى تجاربها الشخصية في هذا المجال وكيف يمكن أن تكون رسالة الفن ذات مغزى عميق.
تخلل الماستر كلاس نقاش حيوي بين الحضور والمشاركين، حيث أعرب العديد من الطلاب والفنانين الشباب عن رغبتهم في تعلم المزيد حول كيفية إنتاج أفلام تسلط الضوء على قضايا البيئة، أثارت استفساراتهم اهتمام المخرج محمد حماد وفتح النقاش حول كيفية استخدام الفنون كوسيلة فعالة للتغيير، مما أظهر حماس الحضور للفن السابع ودوره المحوري في معالجة التحديات البيئية.
في ختام الحدث، تم تقديم شهادات تقدير للمشاركين، وقد أبدى الجميع انطباعات إيجابية عن الفعالية، حيث أكد الكثيرون على ضرورة تكرار مثل هذه الفعاليات في المستقبل، لأنها تعزز من الوعي وتعزز التواصل بين فئات المجتمع المختلفة، وهو ما يمثل خطوة هامة في تعزيز الثقافة السينمائية والمساهمة في حماية البيئة.