في ظل النقاشات المستمرة حول مستقبل الإنتاج الدرامي خلال الأعوام المقبلة، كشفت عضو لجنة الدراما علا الشافعي عن العديد من الحقائق المرتبطة بعمل اللجنة، حيث أكدت أن هناك توازنًا مطلوبًا بين الإبداع والرقابة، وقد تطرقت أيضاً إلى التأثيرات المتنوعة التي تشكل صناعة الدراما في الوطن العربي، والتي تحتاج إلى توجيه وتطوير مستمر.
وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها العاملون في قطاع الدراما، أكدت الشافعي أن اللجنة تعمل على تحقيق أفضل المعايير والجودة، منتقدة بعض الأساليب التقليدية التي لم تعد تتناسب مع تطلعات المشاهدين، وأشارت إلى ضرورة التجديد والابتكار في المحتوى الدرامي لمواكبة المتغيرات الثقافية والاجتماعية السريعة في الوطن العربي.
بالإضافة إلى ذلك، تحرص الشافعي على أن تكون القضايا التي تستعرض في المسلسلات هي قضايا قريبة من واقع المجتمع، حيث تسعى إلى تقديم قصص تعبر عن هموم المشاهدين وتطرح حلولاً تسهم في التنمية الاجتماعية، وهذا الأمر يتطلب تعاونًا بين كافة الجهات المعنية وتبني أفكار جديدة وجريئة قد تساهم في إثراء الدراما.
كما تناولت الشافعي سبب عدم انعقاد الاجتماعات الدورية للجنة في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنها تمثل تحديًا في ظل الظروف الراهنة، إلا أنها تعمل جاهدة على استئناف الأعمال واتخاذ القرارات المناسبة لتحقيق أهداف اللجنة، مضيفة أن مستقبل الدراما يعتمد على استجابة القائمين عليها لمتطلبات السوق وتوقعات الجمهور المتزايدة.
وفي ختام حديثها، أكدت على ضرورة دعم الكوادر الشابة والمواهب الجديدة في مجال الدراما، مشيرة إلى أن المستقبل يتطلب تفكيراً مبتكراً، وكذلك تزايد الحاجة إلى الانفتاح على أساليب سرد جديدة تتناسب مع الجيل الجديد، ما يجعلها تعبر عن طموحات وآمال المجتمع في كل مكان.
