استقبلت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وفدًا رفيع المستوى من سفراء عدد من دول أمريكا اللاتينية، ومن بينها فنزويلا، والمكسيك، وجمهورية الدومينيكان، وبنما، وكوبا، وبيرو، وغواتيمالا، جاء ذلك في مقر الهيئة بمدينة العين السخنة، حيث يهدف اللقاء إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع هذه الدول الصديقة، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.
تم خلال اللقاء عرض مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث تسعى الهيئة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خاصة في القطاعات الصناعية والخدمية. وقد حضر اللقاء كل من الربان أحمد جمال، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الجنوبية، ومصطفى شيخون، نائب رئيس الهيئة لشؤون الاستثمار والترويج، لعرض الإمكانيات المتاحة والمزايا الفريدة التي توفرها المنطقة.
احتوى اللقاء على عرض تقديمي شامل عن المنطقة الاقتصادية، والذي تضمن إمكانياتها المتواجدة في أربعة مناطق صناعية رئيسية، بالإضافة إلى ستة موانئ بحرية على سواحل البحر الأحمر والبحر المتوسط. كما تم شرح الاستراتيجية التي تتبعها الهيئة لتعزيز التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية، والتي تهدف إلى دعم سلاسل الإمداد وتحقيق المزيد من الحركة التجارية الصناعية.
بعد عرض الفرص الاستثمارية، قام الوفد بجولة تفقدية شملت زيارة للمركز اللوجستي لشركة موانئ دبي العالمية، وكذلك مصنع شين شينغ لصناعة أنابيب حديد الدكتايل وميناء السخنة، حيث تعرفوا على المنشآت الصناعية داخل المطور الصناعي أوراسكوم، وذلك بهدف الاطلاع على بيئة العمل والمرافق التي تدعم الأنشطة الصناعية والخدمية في المنطقة.
بهذا التعاون، تبدو الآمال في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع أمريكا اللاتينية واعدة، مما يؤكد أهمية منطقة قناة السويس كمركز رئيسي للاستثمار والتجارة في مصر.
