شركة المقاولون العرب تعزز شراكتها الاستراتيجية مع الدولة المصرية
في خطوة تعكس نجاح الشراكات الوطنية، أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أولى حلقات سلسلته الجديدة التي تصور دور شركة المقاولون العرب في تعزيز جهود التنمية في مصر. السلسلة التي جاءت تحت عنوان "شركاء التنمية الشاملة" تسلط الضوء على النموذج الرائد الذي تمثله الشركة في المشروعات القومية الكبرى.
أشار المهندس أحمد مصطفى العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، إلى أهمية الشراكة مع الدولة المصرية في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030. خلال حديثه، استعرض إنجازات الشركة التاريخية منذ تأسيسها عام 1955، مشيرًا إلى دورها الحيوي خلال تنفيذ مشروع السد العالي.
إنجازات متعددة تحققت على الأرض
تحدث العصار عن الطفرة النوعية في المشروعات التنموية خلال السنوات الأخيرة، حيث لعبت الشركة دورًا محوريًا في تنفيذ مشروعات قومية مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تضمنت مبنى البرلمان المصري الجديد، الحائز على جائزة أفضل مشروع حكومي عالمي لعام 2022، ومسجد الفتاح العليم.
كما انتقد العصار التحديات التي واجهت الشركة في تنفيذ مشاريع النقل الذكي، منها القطار الكهربائي الخفيف ومشروع المونوريل الذي يتعاون فيه مع جهات فرنسية. وتناول أيضًا أهمية مشروعات الطرق والمحاور التي تم تنفيذها في مختلف أنحاء مصر.
توسع دولي ونمو مستدام
بالإضافة إلى إنجازاتها داخل البلاد، تطرق العصار إلى النشاط الدولي لشركة المقاولون العرب، حيث بدأت نشاطها الخارجي منذ عام 1955 بمشروعات في السعودية، وتمتد الآن إلى أكثر من 38 دولة. هذا التوسع يعكس قدرة الشركة على مواجهة تحديات العمل الدولي، مما عزز مكانتها كواحدة من الشركات الرائدة في المنطقة.
واختتم العصار حديثه بالإشارة إلى رؤية مستقبلية طموحة للشركة، تشمل خططًا للتوسع نحو أسواق جديدة. يظل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ملتزمًا بإبراز أهمية هذه الشراكات الرائدة، معربًا عن أمله في أن يكون النموذج المتبع حيًا خلال السنوات المقبلة.
