وزارة الصحة تعقد جلسة نقاشية رفيعة حول قضايا الصحة والمناخ

وزارة الصحة تناقش قضايا الصحة والمناخ قبل مؤتمر قمة المناخ
ترأست وزارة الصحة والسكان جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول "الصحة والمناخ" ضمن التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP30 المقرر عقده في نوفمبر 2025 في البرازيل. الجلسة شهدت مشاركة دكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة، إضافة إلى ممثلين عن حكومات مصر والمملكة المتحدة والبرازيل، في إطار الفعاليات الرئيسية للدورة 78 لجمعية الصحة العالمية المقامة في مدينة جنيف السويسرية.
أهمية الدمج بين الصحة والسياسات المناخية
الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أشار إلى ضرورة الدمج الفعال لقضايا الصحة ضمن السياسات المناخية العالمية، خاصة في ظل التحديات البيئية المتزايدة وتأثيراتها على صحة الأفراد. الجلسة ساهمت في تسليط الضوء على أهمية تتبّع التغيرات المناخية كقضية صحية تتطلب استجابة عالمية منسقة لضمان العدالة الصحية.
خطوات نحو مستقبل صحي مستدام
أكدت الدكتورة عبلة الألفي أن الجلسة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز وضع الصحة كأحد العناصر الرئيسية في استراتيجيات الاستجابة المناخية. وذكرت أن التعاون الدولي وتبادل الخبرات يعدان أساسيا لبناء مستقبل صحي يأخذ بالاعتبار التحديات البيئية المتزايدة. كما أشارت إلى أهمية تطوير نماذج عمل تعكس العدالة والمشاركة المجتمعية في مواجهة آثار تغير المناخ.
الاجتماع جاء في وقت حساس، حيث تسعى وزارة الصحة لتطوير استراتيجيات متكاملة تتناول تغير المناخ وتأثيراته الصحية. الدكتورة الألفي أكدت أهمية اتخاذ تدابير مناسبة لدمج قضايا المناخ في نظام الرعاية الصحية، حيث يتطلب ذلك تعزيز نظام الصحة العامة وتطوير آليات استجابة فعالة.
الجلسة شهدت حضور الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، مما يعكس التزام الحكومة المصرية بقضايا الصحة والمناخ والتوصل إلى حلول فعالة تلبي الاحتياجات المتزايدة للمجتمع.