أفريقيا تتألق في ألقاب مونديال الناشئين تحت 17 عامًا متفوقة على أوروبا

توج منتخب البرتغال تحت 17 عامًا بلقب كأس العالم للناشئين في قطر 2025، مما يعتبر إنجازًا تاريخيًا بالنسبة له، حيث حقق الفريق الفوز على منتخب النمسا بهدف يتيم خلال المباراة النهائية التي أقيمت في استاد خليفة الدولي في العاصمة الدوحة، تحمل هذه البطولة قيمة كبيرة لرونق الدوري البرتغالي على مستوى الشباب.

مع هذا الانتصار، انضم منتخب البرتغال إلى قائمة الأبطال الذين حققوا هذه البطولة منذ انطلاقها في الصين عام 1985، ليصبح الفريق الحادي عشر الذي يفوز بلقب كأس العالم للناشئين، ويؤشر ذلك على تطور كرة القدم في البلاد وإمكاناتها الهايلة في المستقبل، يتمتع المنتخب الشاب بمواهب واعدة ستشكل مستقبل كرة القدم البرتغالية.

على الرغم من فوز البرتغال بالنسخة الراهنة، إلا أن القارة الأفريقية لا تزال الأكثر تفوقًا برصيد 7 ألقاب، حيث تتصدر نيجيريا القائمة بخمسة ألقاب، تبعها غانا التي فازت مرتين، إن هذه النجاحات تعكس عمق المواهب في كرة القدم الأفريقية وتحظى باحترام كبير على الساحة العالمية، يمتاز اللاعبون الأفارقة بشغفهم وقدرتهم على التألق في أكبر المحافل.

في حين تمتلك منتخبات أوروبا 6 ألقاب فقط، تمثل هذه الألقاب مختلف الدول الكبيرة مثل ألمانيا، فرنسا، إنجلترا، والاتحاد السوفييتي سابقًا، لكن يبدو أن كرة القدم الأفريقية في طريقها لتعزيز مكانتها، حيث يُنتظر أن تمثل هذه الفجوة تحديًا للمنتخبات الأوروبية في المستقبل القريب، خاصة مع تطور الدوريات الأفريقية وزيادة الاستثمارات فيها.

قائمة الفائزين بكأس العالم تحت 17 عامًا تتضمن منتخبات تمثل مختلف القارات، بدءًا من البرتغال في عام 2025 وصولًا إلى نيجيريا التي كانت أول فائزة في 1985، إن هذا التاريخ يعكس التنوع في كرة القدم ويبرز الصراع المستمر بين الفرق على مدار عقود، مما يظهر حقيقة أنها لعبة تتجاوز الحدود.

يبقى أن نشهد كيف ستتطور الأمور في النسخ اللاحقة، حيث تشهد الساحة الكرة القدمية تغييرات مستمرة، وبالتالي لن تكون هناك مفاجآت في المستقبل القريب، فكل بطولة تحمل معها آمال الدول والمواهب الشابة، مما يجعل المنافسة تحت سن السابعة عشر مثيرة للاهتمام على جميع الأصعدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام