تحولت مباراة في كأس بوليفيا إلى مشهد غير مسبوق من الفوضى، حيث شهدت إشهار 17 بطاقة حمراء نتيجة للاشتباكات بين اللاعبين والفنيين، زاد التوتر مع كل صافرة للحكم، مما خلق جوًا متفجرًا على أرض الملعب. تفاعلت الأجواء بشدة بعد أن أظهرت اللقطات المصورة تفاصيل هذه الفوضى التي أثارت جدلًا واسعًا بين عشاق كرة القدم.
المواجهة بين فريق بلومينج وريال أورورو لم تقتصر على الأداء الفني، بل تحولت إلى أعمال شغب عقب انتهاء المباراة بالتعادل 2-2، ورغم أن بلومينج تأهل لنصف النهائي بعد فوزه في مباراة الذهاب، إلا أن العنف طغى على ما حدث، حيث اشتبك اللاعبون بعد صافرة النهاية في مشهد صادم للمتابعين.
بدأت أحداث الشغب عندما تدخل سيباستيان زيبالوس نجم أورورو، حيث تسبب بكسر هدوء المباراة، واشتعل الموقف بسرعة حتى وصل الأمر لتبادل الضربات بين لاعبي الفريقين، بالإضافة إلى حديث عن اشتباك بين المدربين، مما زاد من حدة الموقف وأدي لتدخل الشرطة.
تضاربت الآراء حول ما حدث، حيث ذكرت التقارير أن الحكم أجبر على إشهار 17 بطاقة حمراء، 8 منها للاعبي بلومينج و4 لريال أورورو، و5 لفنيي الهياكل، ما جعل هذه المواجهة تُعرف بأنها واحدة من أسوأ اللحظات التي شهدها تاريخ كرة القدم البوليفية، مما يستدعي وقفة جادة لمكافحة هذا النوع من العنف.
