توفيت الإعلامية المصرية ميرفت سلامة بعد صراع طويل مع مرض سرطان الكبد، وقد شكل فقدانها صدمة كبيرة لأسرتها وزملائها في مجال الإعلام وأيضًا لجمهورها الذي كان يتابع برامجها لأعوام عديدة، رحلتها المهنية كانت مليئة بالإبداع والعطاء، حيث قدمت برامج متنوعة للجمهور المصري، مما جعلها واحدة من أبرز الإعلاميات في تاريخ التليفزيون المصري.
يُنتظر أن تُقام صلاة الجنازة على روح الراحلة ميرفت سلامة في معتاد للراحلين المتميزين، حيث ستحمل الجنازة النعش نحو مسجد الشرطة، كما تم تحديد موعد العزاء ليكون في اليوم التالي، وتحديدًا في مسجد الثورة بمدينة نصر، وذلك بحضور عدد كبير من الأهل والأصدقاء والزملاء الذين جاؤوا لتقديم واجب العزاء، متمنين الرحمة والمغفرة للفقيدة.
ساهمت ميرفت سلامة بشكل كبير في إثراء الساحة الإعلامية بشخصيتها المميزة وأسلوبها الفريد، كرسلتها الإعلامية كانت تتضمن أيضًا برامج ثقافية وترفيهية موجهة للأطفال، حيث أبدعت في تقديم أعمال جعلت منها رمزًا من رموز الزمن الجميل في ماسبيرو، وإرثها سيظل محفوظًا في ذاكرة كل من أحب متابعتها والاستمتاع ببرامجها المحبوبة.
تستعد نقابة المهن التمثيلية للإعلان عن بعض التفاصيل الإضافية حول مسيرة الراحلة ومعاناتها مع المرض، حيث يعد هذا التأبين فرصة لتسليط الضوء على مسيرتها المهنية، ولتذكر إنجازاتها التي تركتها في عالم الإعلام، ورغم أن الحياة قد أخذت منها، إلا أن أعمالها ستبقى متجددة في قلوب جمهورها، الذين لم ينسوا أبدًا ما قدمته لهم.
إلى جانب كونها إعلامية بارزة، كانت أيضًا شخصية محبوبة تجلب السعادة إلى قلوب المشاهدين، من خلال تقديم محتوى يتناول قضايا مجتمعية وثقافية، رحيلها يعد خسارة فادحة للجميع، لكن الذكريات الجميلة التي تركتها ستبقى دائمًا حاضرة، وسيمضي الزمن، ولكن اسمها سيظل يتردد بين الأجيال القادمة التي تستفيد من إرثها العظيم.