انتشرت في الأيام الأخيرة ادعاءات حول استضافة الإعلامية الشهيرة إسعاد يونس لوالدة الإعلامية الراحلة شيماء جمال، وقد أثارت هذه الأخبار جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول صور ومقاطع مزيفة تتعلق بالاستضافة، وهذا أدى إلى الحاجة لتوضيح رسمي من إسعاد يونس حول طبيعة هذا الموضوع، إذ قررت أن تدلي برأييها في الأمر.
في حديث رسمي عبر منصاتها، أكدت إسعاد يونس أنها لم تستقبل والدة شيماء جمال في برنامجها المعروف “صاحبة السعادة”، وأشارت إلى أن الصور التي تم تداولها لم تكن حقيقية، بل تم تصنيعها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف نشر الشائعات وزيادة التفاعل على صفحات التواصل الاجتماعي، مما يتطلب تحذير المتابعين حول مصداقية هذه المعلومات.
نعرض في هذا السياق أهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها والتروي في تصديق الأخبار، فوسائل الإعلام اليوم تواجه تحديات عدة بسبب انتشار الشائعات والأخبار الزائفة، وهذا يتطلب من الجميع مسؤولية كبرى في فرز الأخبار الحقيقية من الزائفة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بشخصيات معروفة في المجتمع، وذلك لضمان تحقيق الشفافية والمصداقية.
تجدر الإشارة إلى أن إسعاد يونس دائمًا ما تعبر عن حرصها على تقديم المحتوى الهادف والمميز في برنامجها، حيث تسعى إلى تسليط الضوء على قضايا مهمة وتمكين صوت المجتمع، وبهذا فإن أي معلومات غير دقيقة حول ضيوف البرنامج قد تؤثر على سمعته، ومن هنا يأتي حرصها الدائم على نشر الحقيقة والتنبيه حول الأخبار المضللة.
في ختام هذا الحديث، تظل وسائل التواصل الاجتماعي سلاحًا ذو حدين، يمكن أن تعزز من انتشار الأفكار والمعلومات المفيدة، لكنها أيضًا قد تصبح وسيلة لنشر الإشاعات والأخبار الزائفة، لذا من المهم أن يتحلى الجميع بالحذر، وأن يتم تداول الأخبار بصورة مسؤولة، للسعي نحو مجتمع إعلامي أكثر وعيًا.
