توج منتخب البرتغال للناشئين بطلاً لكأس العالم تحت 17 سنة بعد فوزه على منتخب النمسا بهدف وحيد في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد خليفة الدولي، جاء ذلك أمام 38,901 مشجع، مما جعل البطولة واحدة من أكثر النسخ تميزاً، حيث حقق البرتغال لقبه الأول في هذه البطولة، وينهي ذلك حقبة مميزة من منافسات الناشئين.
حظيت كأس العالم للناشئين بتجربة مختلفة هذا العام، حيث تعتبر النسخة الحالية هي الأولى بمشاركة 48 منتخباً، مما جعلها أكبر نسخة في تاريخ المسابقة، البطولة شهدت إقامة 104 مباريات في أجواء احتفالية ومثيرة، واستقطبت ما يفوق 197,460 مشجعاً على مدار 15 يوماً من المنافسات المليئة بالإثارة والتشويق.
الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة، أكد على أهمية البطولة في تعزيز إرث قطر الرياضي، مشيدًا بالمكانة الرائدة للدولة في مضمار الرياضة، ومع تقديم معايير جديدة في تنظيم هذه النسخة، أثبتت قطر أنها قادرة على استضافة أحداث رياضية كبرى وتجهيز الأجواء لكافة المنتخبات المشاركة.
جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أشاد بمستوى البطولة واعتبرها تجربة رائعة، حيث حملت لقب “الأهم” بتواجد 48 منتخباً، وأكد أن البرتغال استحقت هذا اللقب، كما هنأ النمسا وإيطاليا والبرازيل على إنجازاتهم، مشيراً إلى أن البطولة كانت تجربة غنية بالمنافسة والمواهب الواعدة.
خلال منافسات مونديال الناشئين، تم تسجيل 326 هدفاً، وتصدر اللاعب النمساوي يوهانس موسر قائمة الهدافين برصيد ثمانية أهداف، دون شك، تعتبر هذه البطولة علامة فارقة في تاريخ كأس العالم للناشئين، حيث ستستضيف قطر أربع نسخ متتالية منها حتى عام 2029، مما يتيح الفرصة لتطوير كرة القدم في المنطقة.
