فقدت الساحة الإعلامية شخصية بارزة برحيل الإعلامية هبة الزياد، وتدور حول هذا الحدث الكثير من الشائعات والحقائق المختلطة، شقيقة هبة قررت أن تتحدث عن التهديدات التي تعرضت لها الراحلة، وتكشف بعض الأسرار التي ربما لم يعلمها الكثيرون، كان هدفها توضيح الصورة الحقيقية حول ما حصل قبل فقدان هبة رحمه الله.
تحدثت شقيقة هبة عن ظروف حياتها وما واجهته من صعوبات وتحديات في حياتها المهنية، وأكدت أن الراحلة كانت دائمًا تسعى لتقديم الأفضل وأنها عانت من ضغوطات غير عادية، كما تصدت لقضايا اجتماعية وسياسية كانت تمثل لها تحديًا شخصية، وتعاطف الناس معها كان واضحًا وكان دافعًا قويًا لها للاستمرار في عملها، رغم كل ما مرت به.
وبالنسبة للتهديدات التي تعرضت لها، فسرّت شقيقة الراحلة أن هبة كانت تنشط في مجالات حساس، وعادة ما يتعرض الإعلاميون لمثل هذه التهديدات التي تلاحقهم في شتى ميادين عملهم، لفتت الانتباه إلى أنه لا ينبغي تجاهل الغموض المحيط بوفاتها، فالتحقيقات يمكن أن تؤدي إلى نتائج تثير الاطمئنان والشكوك في الوقت نفسه.
الجميع يحاول معرفة المزيد عن حياة هبة الزياد، وتأثيرها على المجتمع، والطريقة التي عاشت بها، كانت لها بصمة خاصة في عالم الإعلام، ولها جمهور واسع حزن على فراقها، شقيقة هبة كنت تمثل صوتًا قويًا في توصيل الحقائق، وأكدت على ضرورة إتاحة المجال لمواصلة العمل التي كانت تسعى إليه الراحلة، في سبيل تحقيق العدالة ورفع الظلم.
الناس اليوم يتداولون قصص هبة الزياد في كل مكان، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو في المجالس والحديثات العامة، وإرثها يظل حاضراً، تكتب شقيقتها كلماتها بوضوح على أمل أن تُلقى مسؤولية هذه القضايا الضوء على مشكلات أكبر في مجتمعنا، خاصة تلك المتعلقة بحماية الإعلاميين من التهديدات والمخاطر التي قد تصادفهم في مسيرتهم.