يُعد مسلسل “ورد وشوكولاتة” واحدًا من الأعمال الدرامية الاجتماعية المنتظرة في نوفمبر 2025، حيث تبرز فيه العلاقة العاطفية المعقدة بين الشخصيات، تتناول القصة تجارب زوجين فنانين وكيف تؤثر ضغوط العمل على علاقتهما، تشرح بسنت شوقي، التي تلعب دورًا محوريًا في المسلسل، كيف تُشكّل كواليس العمل رؤيتها للعلاقة مع زوجها محمد فراج وموقفه من التحديات الفنية.
تتحدث بسنت شوقي بكل شفافية عن تأثير العمل على حياتهما الزوجية، وتصف كيف أن ضغوط متطلبات التصوير وحضور كواليس المسلسل تسببت في توتر العلاقة، إذ يظهر محمد فراج بمظهر المضغوط والمتعصب أحيانًا، تجد بسنت أن هذا التحول في شخصيته لا يؤثر فقط على طبيعته، بل يتعداه ليشمل الجو العام في المنزل أيضًا.
المسلسل من تأليف محمد رجاء وإخراج محمد العدل، وبالإضافة إلى بسنت شوقي ومحمد فراج، يضم العمل مجموعة من الأسماء اللامعة في عالم الفن، مثل مريم الخشت وصفاء الطوخي، لذا فإنها تحمل طابعًا فنيًا متميزًا يتشبع بأداء مختلف، وتعتبر بسنت أن التنوع في الأدوار يثري العمل وينعكس إيجابًا على المشاهدين.
تشير بسنت إلى أن كواليس العمل مليئة بالتجارب الإنسانية الصعبة، ورغم التعقيد النفسي الذي قد يظهر على الشاشة، إلا أن تلك الأوقات تساعدهم على فهم شخصياتهم بشكل أعمق، وتخلق لحظات تواصل قوية بينهم، وهذا ما يميز مسلسل “ورد وشوكولاتة” في تسليط الضوء على الصراعات النفسية الواقعية التي يتعرض لها العديد من الأزواج.
منح التصوير بسنت شوقي فرصة لممارسة التحديات وكيفية تخطيها، وبالتالي، فإن التجربة ليست مجرد واجب مهني، ولكنها تعكس أيضًا واقعًا يعيشونه في منازلهم، لذا تأمل أن تُسرّ قصة المسلسل الجمهور وترتبط بتجاربهم الحياتية، لتكون مصدر إلهام للكثيرين في مواجهة صراعات الحياة اليومية.
في تصريحات متلفزة، أكدت بسنت أن الدعم الذي يجده محمد فراج من زملائه يتحول أحيانًا إلى أزمة تتطلب حلولًا عاجلة، وتمثل هذه المشاعر المتناقضة جوهر المسلسل، حيث يستعرض الأحداث من منظور شخصيات معقدة تسعى للحفاظ على علاقاتها وسط الصعوبات، مما يمنح العمل بُعدًا إنسانيًا جذابًا.
تكتسب علاقة بسنت شوقي ومحمد فراج في المسلسل عمقًا من تعاطف الجمهور، حيث يُظهر العمل كيف يمكن للضغوط الخارجية أن تؤثر على العلاقات الداخلية، لكنها تعبر عن أملها في أن تظل علاقتهما قوية رغم كل التحديات، متمنية أن يخرج الجمهور برؤية جديدة حول مفاهيم الحب والدعم المتبادل.
أخيرًا، تعد تجربة العمل مع محمد فراج، وفقًا لما ذكرته بسنت، مثمرة ورائعة، فهي ترى فيه شريكًا حقيقيًا في كافة جوانب الحياة والعمل، وتحمل تلك العلاقة معها دروسًا قيمة، مما يمنح مسلسل “ورد وشوكولاتة” رؤية جوانب أكثر تشويقًا وتفاعلًا دون تفويت لحظة واحدة من تفاصيل القصة.
