احتفلت ثقافة الإسكندرية بعيد الطفولة من خلال تنظيم حفل للفنون الشعبية، كان هذا الحدث فرصة رائعة لتسليط الضوء على تراث المدينة الثقافي، فقد تضمن الحفل مجموعة من العروض الفنية المميزة التي استعرضت مهارات الأطفال في مجالات متعددة، هذه العروض لم تسلط الضوء فقط على مواهب الصغار بل أيضاً على قيم التعاون والابتكار في بيئة احتفالية مبهجة.
تجدر الإشارة إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في دعم الأطفال وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في الأنشطة الثقافية، حيث جمع الحفل بين العائلات والمجتمع المحلي لتعزيز الروابط والتواصل بين الأجيال، وتمكن الأطفال من التعبير عن أنفسهم بحرية، مما ساهم في تنمية ثقتهم بأنفسهم وتنمية مهاراتهم الفنية.
لقد كانت المشاهد ممتعة حقاً، إذ قدمت الفرق الفنية عروضاً مبهرة من الرقص والغناء، تعكس التراث الغني لثقافة الإسكندرية، وهذا الأمر جعل الحضور يشارك بفاعلية، وتفاعل الأطفال بشكل خاص مما أضفى أجواء من الفرح والمرح، تعكس روح الطفولة وتؤكد أهمية الفنون في حياة الشباب.
من خلال هذا الاحتفال، نجد تذكيراً بأهمية دعم الفنون في تعليم الأطفال، إذ تساهم هذه الأنشطة في تطوير مهاراتهم الحياتية، وتعليمهم قيم التحدي والعمل الجماعي، وإظهار أهمية الفنون كوسيلة للتعبير عن الذات، على جميع الأطراف المعنية تشجيع مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء مجتمع قوي ومبدع.
في ختام الاحتفالية، كان الأطفال يبدون موهبتهم وإبداعاتهم بكل حماس، مما يبعث على الأمل في مستقبل الفن والثقافة في الإسكندرية، مثل هذه الأحداث ليست مجرد احتفاليات، بل هي استثمار في الجيل القادم، ومن الضروري أن تستمر مثل هذه الفعاليات لتشجيع الإبداع والابتكار بين الشباب.
