في خطوة إنسانية مهمة، شهدت محافظة أسوان تسليم ستة أجهزة تعويضية وكراسي متحركة لذوي الهمم، وذلك في حدث حضره عدد من المسؤولين ضمن جهود الدولة المصرية لتحقيق العدالة الاجتماعية، حيث تم تنظيم هذا العمل تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي وبالتعاون مع المراكز الطبية المتخصصة، يرتكز الهدف على تقديم الرعاية الكافية لذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين جودة حياتهم، مما يعكس التوجهات الحكومية في دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
تأتي هذه المبادرة تماشيًا مع توجيهات اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، الذي أبدى دعمه الكامل لهذه المبادرات الخيرية، حيث تسعى وزارة التضامن الاجتماعي بفاعلية لدعم غير القادرين وتقليل الفجوات الاجتماعية، مما يعزز الشعور بالانتماء والمواطنة، ويعكس البيئة الإيجابية التي تحاول الحكومة خلقها من خلال تقديم الاعتماد الضروري للأسر الأكثر Vulnerable.
أشار محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسوان، إلى أهمية هذه الخطوة في إطار التزام الدولة بتكثيف الدعم للفئات المحتاجة، حيث يهدف البرنامج إلى توفير خدمات نوعية تضمن لهم حياة كريمة، وقد أبدى يوسف تفاؤله حول تأثير هذه المبادرات في تحسين الظروف الحياتية لمستفيديها، مشددًا على أن غرفة العمليات التابعة للمحافظة تستقبل مقترحات مؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في دعم الأسر الأكثر احتياجًا.
وبدوره، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تسليم الأجهزة التعويضية يمثل جزءًا من مشروع أوسع يسعى لتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الهمم وتمكينهم من الاندماج في الحياة اليومية، حيث تم اختيار الحالات المستفيدة بناءً على بحوث ميدانية دقيقة للتأكد من استحقاقهم، وتجديد الأمل في نفوس هؤلاء الأفراد وعائلاتهم من خلال توفير الاحتياجات اللازمة لمساعدتهم على تحقيق استقلاليتهم.
