أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق عن حصاد ما يقارب 3.1 مليون فدان من محصول القمح حتى الآن. هذه المساحة تعكس نسبة 98% من إجمالي المساحات المنزرعة والتي تصل إلى 3.14 مليون فدان. يأتي هذا الإعلان في إطار التقديرات الأولية للموسم الزراعي الحالي، الذي يشهد نشاطًا ملحوظًا في عمليات الحصاد.
معدلات التوريد المرتفعة
إلى جانب حصاد المساحات الكبيرة، أفاد الوزير بأنه تم توريد أكثر من 3.2 مليون طن من القمح المحلي إلى الصوامع والشون. لا تزال عمليات الحصاد والدراس مستمرة في جميع المحافظات، مما يشير إلى جدية المزارعين في تلبية متطلبات السوق.
تيسيرات ودعم حكومي
أكد فاروق أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة لمتابعة عمليات الحصاد والتوريد عبر مديري الزراعة والغرف الفرعية. هناك توجيهات لضمان سير العمل بشكل سلس ودون أي معوقات، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني الزراعي للمزارعين. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة وضعت خطة لتقليل الفاقد خلال الحصاد بسهولة وفعالية.
أهداف طموحة للإنتاج
من المتوقع أن تصل إنتاجية القمح هذا العام إلى حوالي 10 ملايين طن، مع إحراز تقدم في تجاوز إجمالي التوريد 4.5 مليون طن. السياسات الجديدة التي اعتمدتها الحكومة، مثل رفع سعر الاستلام إلى 2200 جنيه، تهدف إلى تشجيع المزارعين وضمان حصولهم على مستحقاتهم بسرعة بعد عملية التوريد.
تعتبر مصر حاليًا مسؤولة عن 56% من احتياجاتها من القمح المحلي، وتخطط للوصول إلى 65% في المستقبل القريب، مع الحفاظ على توازن زراعي مناسب. هذه الجهود تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الأمن الغذائي الوطني وضمان توفر رغيف الخبز المدعم.
