تسعى الفنانة سمية الخشاب في كل مرة لجذب انتباه جمهورها من خلال طرح مواضيع جديدة ومهمة، حيث تعبر عن رغبتها في تقديم عمل يتناول قضايا الأطفال، وهذا الشغف يعكس مدى اهتمامها بقضايا المجتمع وأهمية العمل الفني في توعية الناس، تركز سمية على ضرورة تسليط الضوء على المشاكل التي يواجهها الأطفال في العالم العربي، ما يعكس روحها الإنسانية.
لا يخفى على أحد أن سمية الخشاب تعد واحدة من الأسماء اللامعة في عالم الفن العربي، فهي تمتلك مسيرة حافلة بالأعمال الناجحة التي لاقت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، ولا تكتفي سمية بالأضواء بل تسعى دائمًا لتقديم محتوى يساهم في تحقيق التغيير، وهو ما يظهر من خلال تصريحاتها الأخيرة بشأن القضايا الهامة.
سمية تؤمن بأن الفن رسالة، ولذلك تأمل أن يكون عملها المقبل فعلاً مؤثرًا يتجاوز حدود الترفيه، حيث تعمل على دراسة الموضوعات التي قد تساهم في رفع الوعي وتنمية الفكر لدى الأطفال، ويشمل ذلك العديد من القضايا مثل التعليم، والحقوق، وحماية الأطفال من التحديات التي قد تواجههم في الحياة، إن مثل هذه المشاريع الجادة تؤكد التزامها العميق بالقضايا الإنسانية.
مع اقتراب شهر رمضان عام 2025، يبدأ الكثيرون في توقع أعمال درامية جديدة، وسمية تشارك هذه الحماس، حيث تأمل أن تجد الفرصة لتجسيد شخصيات تعكس الواقع الذي يعيشه الأطفال، معها الكثير من الشغف والرغبة في توظيف فنها للمساهمة في حل المشكلات المجتمعية، ويبدو أن هذه الرؤية هي ما يميزها عن العديد من زملائها في الوسط الفني.
تعتبر سمية الخشاب مثالًا للفنانة الواعية التي تدرك تأثير محتواها على المتلقين، ولذلك تسعى نحو تقديم أعمال تتسم بالمسؤولية، تأتي بأفكار مبتكرة تخاطب عقل ووجدان الجمهور، وكلما زادت متطلبات العالم من الفن، تزداد مسؤولية الفنان تجاه مجتمعه، وهذا التوجه يسهل لها العثور على قصص مثيرة وجذابة تترك أثراً في نفوس المشاهدين.
