استمتاع السياح ببالون الطائر وسفاري الخيول في الأقصر
يشهد السياح القادمين من مختلف أنحاء أوروبا أوقاتًا مبهجة في جولات على ظهر الخيول وسط المعالم الأثرية الفرعونية في غرب محافظة الأقصر. إن تزايد أعداد هذه الأفواج يعكس انتعاش السياحة في المنطقة، ورغم الظروف الجوية التي تسجل ارتفاعًا تدريجيًا في الحرارة يوميًا، لم يؤثر ذلك على إقبال الزوار.
تنوع الخدمات السياحية
في خطوة لجذب المزيد من الزوار، يعمل العاملون في القطاع السياحي على تنويع الخدمات المقدمة. أحد هذه الأنماط هو "سفاري الجبال"، الذي يبدأ في ساعات الفجر بالتزامن مع انطلاق رحلات البالون الطائر. بحسب مرشد سياحي يدعى الطيب عبد الله، تشتهر الأقصر بأنماط سياحية فريدة، مثل جولات بالون الهواء الساخن التي تسير أكثر من 11000 رحلة سنويًا.
رحلات مليئة باللحظات السحرية
تبدأ رحلات الخيول في الصباح الباكر، مما يساعد السياح على الاستمتاع بأجواء مبهرة لسلسلة جبال وادي الملوك التي تضفي جمالًا وسحرًا فريدًا مع شروق الشمس. بالإضافة إلى الاستمتاع بالمشاهد الخلابة، يحصل السياح على فرصة لالتقاط صور مذهلة مع تحليق البالون الطائر في السماء.
تشير التقارير إلى أن السياح يقضون وقتًا ممتعًا في استكشاف المعالم الأثرية الفريدة، حيث تتميز الرحلات بجو من الهدوء وطبيعة ساحرة. تعددت نشاطات السياح، مما يعكس رغبتهم في التعرف على ثقافة المنطقة واستكشاف طرائق السياحة المبتكرة.
ذكريات لا تُنسى
سعادة السياح تبدو واضحة في صورهم التذكارية، حيث يوثقون لحظات رحلاتهم الرائعة على ظهر الخيول وسط المناظر الطبيعية الخلابة. تساهم هذه الأنشطة في تعزيز سمعة مدينة الأقصر كوجهة سياحية مميزة، تعكس تاريخ الحضارة المصرية القديمة وجمال الطبيعة.
في الختام، تظل الأقصر رافدًا مستمرًا للذكريات السعيدة، وتتطلع المزيد من الأفواج للاستمتاع بتجارب سياحية لا تُنسى في قلوبهم. إن هذه التجارب تعزز التراث الثقافي وتدعم السياحة بشكل كبير، مما يساهم في الاقتصاد المحلي ويعكس جمال الحضارة المصرية.
