أخبار الرياضة

ذكرى رحيله.. إسماعيل ياسين “زملكاوى متعصب” يقدم مسرحية حباً للنادي الأبيض

تحل اليوم الذكرى الحزينة لرحيل أحد أعظم نجوم السينما المصرية، إسماعيل ياسين، الذي وافته المنية في الرابع والعشرين من مايو عام 1972 عن عمر ناهز التاسعة والخمسين. لم يكن مجرد فنان بل كان إنسانا ملهمًا هزم الصعوبات ونجح في إدخال الفرحة إلى قلوب الملايين رغم الظروف القاسية التي عاش فيها. أفلامه التي حققت شهرة واسعة لا تزال تعيش في ذاكرة الأجيال.

في ذكرى رحيله، تكشف حفيدته سارة ياسين عن ملامح من شخصيته، مؤكدة أنه كان زملكاويًا متعصبًا، حيث كانت مباريات فريقه المفضل تُحدث حالة من التوتر في المنزل. ومع توتره أثناء المباريات، كان يتحول المنزل إلى ما يشبه حظر التجول، فيستشعر الجميع قوته العصبية في حال خسارة الفريق.

أيضًا، يتذكر السيناريت أبو السعود الإبياري إسماعيل كإنسان طيب لكنه عصبي عندما يتعلق الأمر بنادي الزمالك. فقد أكد أنه حزن عند خسارة الزمالك لأنه كان يتمنى أن يكون ابنه زملكاويًا مثل إسماعيل، ليفاجئ الأب ابنه بأن قسوته في العمل تتزايد عند خسارة الفريق.

ارتبط إسماعيل ياسين بعلاقات صداقة قوية مع نجوم الزمالك في الأربعينيات والخمسينيات، وكان له الدور الكبير في تقديم مسرحية تحت عنوان “الكرة مع بلبل”، التي استلهمت من شخصية نجم الزمالك نبيل نصير. بهذه الذكريات، يبقى إسماعيل ياسين حاضراً في قلوب عشاقه، ليس فقط كفنان عظيم، بل كمشجع عاشق لناديه المفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى