تستمر جولة مُجسّم كأس الأمم الأفريقية في تعزيز هويتها القارية، حيث تتأهب لاستقبال النسخة المقبلة في المغرب عام 2025، وهذا ضمن الحملة الترويجية التي تنظمها بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، تركز الجولة على خلق تواصل فعّال بين القارة الأفريقية وجالياتها المنتشرة في أرجاء العالم، مما يعزز الروابط الثقافية والرياضية.
تتوقف الجولة في مرحلة مميزة بلندن ومن ثم باريس، حيث سيتم عرض الكأس في قاعة “يويو” بقصر طوكيو في الرابع من ديسمبر، والفكرة من هذه الفعالية هي تسليط الضوء على التراث الأفريقي وتعزيز الفخر بين الجاليات الأفريقية في أوروبا، بحيث تجتمع خلف الكأس الجماهير من كافة الأعراق والثقافات التي تمثل قارة غنية بالتاريخ والتنوع.
يشير عرض كأس أمم أفريقيا إلى أن البطولة تمثل جميع دول القارة وليس دولة واحدة، فهي رمز يربط بين الدار البيضاء ولاجوس ولندن وباريس، مما يعكس روح التضامن والوحدة بين الأفارقة، تعزز هذه الفعالية الارتباط القوي للاعبين بأوطانهم، وتجعلهم يشعرون بالفخر بمسيرتهم الرياضية في الملاعب العالمية.
تستمر الجولة حتى تصل إلى كوت ديفوار، حيث من المقرر أن تختتم في العاصمة أبيدجان بين الثلاثين من نوفمبر والثاني من ديسمبر، ستساعد هذه المحطة على إبراز إرث كرة القدم الأفريقية ورمزيتها في سياق تاريخها العريق، كما تزداد التوجهات نحو النسخة المقبلة في المغرب المقررة من الحادي والعشرين من ديسمبر 2025 إلى أوائل يناير 2026، مسببةً انتظارات كبيرة بين الجماهير.
